روى زوج مصري يعيش في مدينة المنصورة تفاصيل خيانة زوجته له وذلك برعاية ابنته التي ذهبت للدراسة في احد المعاهد في جامعة القاهرة لتبدأ مأساة هذا الزوج.
يحكي الزوج التفاصيل ان ابنته طلبت منه ان تدرس في احد المعاهد في محافظة القاهرة ولآنه يرغب أن تكون ابنته سعيدة وفي منزلة جيدة قدم لها التساهيل وذهبت بالفعل إلى القاهرة إلى أن جاءت السنة الاخيرة، طلبت والدتها الذهاب معها فقام بتأجير شقة لهما للمكوث فيها لتبدأ المآساة الاكبر.
يقول أنهما تغيرا بشكل كبير جدا واصبحت اخلاقهم على غير ما كانوا عليه سابقا، وبعد انتهاء السنة الدراسية فوجئت بشخص سوداني اكبر من ابنتي ب 20 سنة يتقدم للزواج منها وعلى الرغم من معارضتي إلا أنه وافق بعد إلحاح شديد من الام والابنة خصوصا ان العريس كان غنيا للغاية وبعد ان لمحوا لي بأن الابنة وقعت معه في علاقة غير شرعية .
لم ترضى زوجتي العودة لمدينة المنصورة بعد زواج ابنتي فمكثت معها في القاهرة حتى بدأت الشكوك تدخل قلبي خصوصا في ظل ألفاظ نابية كنت اسمعها تدور بينها وبين الابنة.
قرر الزوج من قلة حيلته وجلوسه وحده السفر بعدها إلى الخارج للعمل إلا أنه عندما عاد بعد سنة وجد أن زوجته ازدادت نفورا منه كلما حاول ان يقترب منها.
تزايدت الشكوك في قلب الزوج إلى ان تيقنت عنده هذه الشكوك عندما رأى زوجته تخونه مع زوج ابنتها ، واكتشف بعد ذلك ان زواج ابنته كان ورقيا فقط لتسهيل خيانة امها مع زوج الابنة.
الزوج يصف حالته النفسية بأن حياته اصبحت محطمة ونفسيته مدمرة بسبب ما حدث ، واكتفى فقط بتطليق زوجته والتبرئ من ابنته والعيش مع ابناءه الاثنان الاخرين .