كان لخبر نشرتة وكالة الأنباء السودانية بخصوص حلايب,صدى غير عادى وصخب فى الجانب المصرى ولاسيما عبر مواقع التواصل الإجتماعى.
وكان مضمون الخبر أن الفرقة 101 مشاة بحرية تحتفل بعودة القوات المرابطة فى حلايب بعد أن تسلمت القوات البديلة لها موقعهم فى حلايب.كما أثنى والى ولاية البحر الأحمر أثناء خطابة بدور الجيش فى حماية الأراضى السودانية ودورها فى تحقيق مبدأ السيادة السودانية على أراضيها ولا سيما وجودهم بحلايب دليل على سيادة السودان على حلايب.
ولكن نذكر لكم حقيقة الأمر,ففى عام 1995 تم إبرام إتفاق بين القيادات السياسية بين مصر والسودان بعد إنتهاء تواجد جيش السودان فى المنطقة. ينص الأتفاق على وجود عدد معين من القوات السودانية فى حلايب بكمية محددة من الأسلحة.وتقوم القوات المصرية بإحاطة القوات السودانية وعدم السماح إلا بدخول الطعام والماء والمؤن الغذائيه عبر منفذ رأس حدرية الحدودى بين البلدين.
وأشارت بعض الصحف المصرية ومنها موقع المصرى اليوم نقلا عن مصادر أمنية أن السيادة المصرية موجودة بالفعل حتى خط العرض 22 وأن القوات السودانية لا تتعدى ال25 جندياً ليس لهم أى سلطات ووجودهم بأتفاق من القوات المصرية بعد استيردادها من الإدارة السودانية فى التسعينات.