وقع اليوم الأربعاء ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٠ انفجار مطار عدن الجبان وكان عبارة عن ثلاث انفجارات داخل صالات مطار العاصمة المؤقتة عدن بالتزامن مع وصول الحكومة اليمنية الجديدة عقبة إطلاق نار كثيف مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
والجدير بالذكر أن هذه الحكومة هي الحكومة المنبثقة عن اتفاق الرياض وبعد يومين فقط من أدائها حلف اليمين أمام رئيس اليمن عبد ربه منصور هادي، ونقلت وسائل إعلام يمنية بأن قوات الحزام الأمني والحماية الرئاسية وقوات من التحالف العربي نقلت وزراء الحكومة اليمنية إلى قصر المعاشيق باليمن.
ردود الأفعال حول انفجار مطار عدن
وقوبل هذا الانفجار ردود أفعال أممية وعربية عديدة جميعها تدين الانفجار الإرهابي الغادر وتقول انه عمل جبان.
والمبعوث الأممي صرح بأنه يدين هجوم عدن الإرهابي ويطلب من الحكومة الصلابة.
كما أشار “أنور قرقاشي” أن استهداف مطار عدن؛ هو استهداف لاتفاق الرياض ولما يحمله من آفاق للاستقرار والسلام في اليمن.
والجدير بالذكر هنا أن الحكومة السعودية قد سعت في مفاوضات المصالحة السعودية أغسطس ٢٠١٩ عقب حدوث اشتباكات بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات التابعة للحكومة اليمنية في محافظة عدن والتي انتهت بسيطرة المجلس الانتقالي على عدن ومناطق أخرى، مما دعا السعودية إلى التدخل في محاولة منها لفض النقاشات وتسوية الخلافات وتوحيد الصف بين أطراف النزاع والتصدي لميليشيات الحوثي فقد قامت حكومة المملكة العربية السعودية بدعوة طرفي النزاع إلى جده بالاشتراك مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وانتهت هذه المفاوضات بتوقيع اتفاقية الرياض والتي تهدف إلى تدعيم الاستقرار والسلام في دولة اليمن العربية الشقيقة.