تم دفن شادي عبدالله غريق شاطئ النخيل اليوم عقب صلاة المغرب، وذلك واقعة غرقه بستة أشهر والتي وقعت في يوليو الماضي من العام الجاري، وذلك بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة واستخراج تصريح الدفن من نيابة الإسكندرية.
دفن شادي عبدالله غريق شاطئ النخيل بعد ستة أشهر من غرقه
وتم نقل الجثمان من الإسكندرية إلى مسقط رأسه بقرية النجيلة التي تتبع مركز كوم حماده بمحافظة البحيرة، وسط حالة من الحزن خيمت على أهالي القرية والقرى المجاورة، وانتظار مئات الأشخاص لجثمان شادي عبدالله، والذي تم تحديد هويته والتأكد من أن الجثمان له.
ويذكر أن شادي عبدالله غريق شاطئ النخيل، قد غرق في يوليو الماضي، وكان 11 شخص ماتوا غرقاً في هذا التوقيت وتم حينها انتشال جثامين 10 ضحايا بمشاركة العديد من فرق الغوص المتطوعة، ولم يتم العثور على جثمان شادي، وبعد تم العثور على جثمان شاب بدون رأس، وتم تحليل الدي إن أي والذي ظهرت نتيجته اليوم، بتوافق التحليل مع الجثمان الذي تم العثور عليه.
واشتهر شاطئ النخيل الواقع في العجمى غرب الإسكندرية بأنه شاطئ الموت، لكثرة الغرقى كل عام في الشاطئ وانتشار ما يسمى بالدوامات الساحبة بالبحر في هذه المنطقة.
اقرأ أيضًا:
- أول محافظة تقرر حظر الأفراح وسرادقات العزاء وتخفيض أعداد الموظفين بنسبة 50%
- تعرّف على رصيدك من الإجازات الإعتيادية وفق قانون الخدمة المدنية
- بيان جديد من وزارة الأوقاف بعد زيادة انتشار فيروس كورونا وتحوره
قرار جمهوري بشأن توزيع حصيلة الزيادة في أسعار البنزين