من أجل الحصول على درجة الدكتوراة قام رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر السيد منصور بريك بعمل دراسة أثبتت أن نهر النيل كان في الماضي يجري من أمام معبد الكرنك وتم بناء سد حجري لحماية المعبد من مياه الفيضان كان قد شيده المصريين القدامى وحيث أنه لا يوجد له مثيل أمام المعابد الأخرى.
وتم اكتشاف أن هذا الحاجز يجيط بالكرنك من الجنوب والغرب والشمال وذلك ليحافظ عليه من خطر الفيضانات .
ويشير بريك أنه تم العثور على موانيء الكرنك لأول مرة أثناء القيام بالحفائر في تلك المنطقة، والتى تم تشييدها لزيارة هذا المعبد .
ويضيف بريك أيضاً أن الدراسة الجيولوجية والجيومورفولوجية التي قام بإجراءها أثبتت أنه في بداية العصور المتأخرة قام النيل بتغيير مجراه الى الغرب مخلفاً وراءه مساحة كبيرة من اليابسة والتي تم استغلالها في ما بعد خلال العصرين البطلمي والروماني لاقامة المباني الخاصة والعامة.
واكتشف أيضاً مجموعة من الحمامات والتي تظهر للمرة الاولى في طيبة والتي ستضفي معلماً سياحياً جديداً على آثار الأقصر.