كشف منذ قليل نائب وزير التعليم الدكتور ” رضا حجازي” أن التحدي الأكبر للتعليم الآن هو إتاحته مع الحفاظ على جودته خلال هذه الفترة، وأن الهدف من الجودة ليس الحصول على الشهادة وإنما ضبط ضمان الجودة مع الاستمرارية ، وأنه يجب تحقيق جودة عالية حقيقة داخل المدارس والتحقق من ذلك بالأدلة الفعلية خلال المرحلة القادمة.
التعليم والعام الدراسي الجديد
وأضاف ” حجازي” من خلال تصريحات صحفية هامة أن العام الدراسي القادم سوف يتم دون تخفيض في المناهج أو عدد الساعات الدراسية المقررة، ولكنه سوف يتم الدمج بين التعليم داخل الفعل خلال هذه المرحلة والدراسةعن بعد من أجل تحقيق نواتج التعلم المطلوبة، مشيراً أن ذلك يخدم الجودة والتي سوف تتحقق منها الهيئة العامة للجودة خلال تلك المرحلة.
تقليل الكثافات في الفصول
وأوضح نائب الوزير أن الإجراءات الاحترازية الجديدة التي أعنت عنها الوزارة بشأن تخفيض وتقليل الكثافات والدمج بين بين نوعي التعليم داخل الفصل، سوف توفر فرص ذهبية من أجل تحقيق الجودة بعد تقليل الكثافات، والتي كانت عقبة أساسية في أعداد المدارس المتقدمة من الوزارة للاعتماد من هيئة الجودة، حيث طلب من مديري المديريات تحويل الجودة بالمؤسسات إلى روتين يومي وأسلوب حياه، بما يضمن استدامتها، قائلاً: ” ما لا يخطط لا يُتابع وما لا يتابع لا يُقاس وما لا يقاس لا يُحسن وما لا يحسن لا يمكن ضمان جودته”.
اقرأ أيضاً
- بأسبقية الحجز.. كيف تحصل على شقة من الإسكان غداً؟
- خسارة الوزن بشكل أفضل من خلال 10 عادات بسيطة يومياً
- خمس مشروبات هامة ورخيصة السعر لتقوية المناعة وتحسين الهضم
- أكتشف فوراً السكر المغشوش بحيل سهلة وسريعة.. فيديو
- علاج سريع ورخيص للتخلص من العيون المنتفخة والهالات السوداء
وجاءت تلك التصريحات من نائب الوزير خلال الاجتماع الذي عقدته الهيئة القومية لضمان جودة التعليم مع الوزارة بحضور رئيس الهيئة تحت شعار ” معاً نصنع التغير”.