كثيراما تسمع من يقول بان المسجد مكانا للصلاة فقط ويجب ان لا تناقش اي امور داخل المسجد خاصة المواضيع السياسية معللين ذلك بان قدسية المسجد تجعله اسمى من ان تناقش فيه مثل هذه الامور وتجد ايضا من يقول بخلاف ذلك.
والقول الحاسم فى هذا الامر انه يجب ان نعرف كيف كان المسجد ايام رسول الله صلى الله عليه وسلم وتسير مساجدنا اليوم على هديه .
وضح احد علماء الازهر فى خطبة جمعة انه يجب ان تكون المساجد كما كانت ايام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كانت يومها مكانا للعبادة واقامة الشعائر ايضا كانت مكانا للشورى واتخاذ القرارات كما كانت مركزا للتعليم واعداد القادة .
كان المسجد يناقش فيه كل ما يهم الفرد المسلم من قضايا اجتماعية وسياسية واقتصادية وعسكرية وغيرها .
لذلك يعتبر من الاسفاف ان ياتي احد ويعتبر ان مناقشة مثل هذه الامور فى المسجد يقلل من قدسية المسجد فلو كان هذا يقلل من قدسية المسجد لكان رسول الله اولى الناس بمنع هذه الامور .
شاهد الفيديو