تعاني مصر من فترة ببعض المشكلات من ضمنها قضية سد النهضة الإثيوبي وحق مصر في الإنتفاع بالمياة، وقامت وزارة الري المصرية بالتدخل والإعلان عن الخلافات الجوهرية التي عانت منها مصر، حيث عانت مصر ببعض المشاكل والخلافات مع السودان وإثيوبيا خلال هذه الفترة الحرجة التي تمر بها مصر، خصوصاً مع تفشي فيروس كورونا اللعين بشكل كبير، وتدخل عدد كبير من الدول على مستوى العالم لحل هذه القضية والوصول إلى حل عادل بين الثلاث أطراف، وآخرها إشتراك مجلس الأمن بقضية سد النهضة الإثيوبي، وتم إستئناف بعض المفاوضات للسد بين الثلاث دول عن طريق وساطة إفريقية، وتستمر بالفعل هذه المفاوضات حتى الآن لحين الوصول لحل عادل.
إستمرار مفاوضات سد النهضة الإثيوبي
حيث إستمرت لليوم الرابع على التوالي المفاوضات الخاصة بسد النهضة، وذلك من خلال الإتحاد الإفريقي، الذي شارك للوصول لحل عادل وسريع يرضى جميع الأطراف، وحضر السادة الوزراء من الدول الثلاث وممثلي الدول والمراقبين، والتي ستساهم في حل المشكلة الخاصة بالسد.
كما بدأ الوزراء الإجتماع اليوم الموافق الإثنين 6 من شهر يوليو الجاري، بالإشارة إلى المناقشات التي تم مناقشتها أمس، وذلك على المستوى الثنائي بين الدول والمراقبين، وفيها قامت كل دولة بعرض وجهة نظرها لشقين هامين هما الفني والقانوني، وذلك من أجل الوصول لحل عادل للثلاث دول.
أهم نقاط المفاوضات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي
حيث تم بالفعل خلال الإجتماع عرض نقط الخلاف من وجهة نظر كل دولة من الثلاث دول، وبعد ذلك تم تقديم البدائل للوصول إلى حلول عادلة لإنهاء أزمة سد النهضة الإثيوبي، بالرغم من إستمرار الخلافات في كل المسارات حتى اليوم، من الثلاث دول سواء إثيوبيا أو السودان أو مصر.
وفي نهاية إجتماع اليوم بواسطة الإتحاد الإفريقي، قررت الدول الثلاثة عقد إجتماعين أخرين على التوازي غداً الموافق الثلاثاء للفرق الفنية والقانونية، ويليه مرة أخرى الإجتماعات الثنائية بين كل دولة والأخرى مع المراقبين، لتخطي هذه الأزمة الخاصة بمفاوضات سد النهضة، والوصول لحل عادل.