مع عودة الحياة لطبيعتها وفتح الحظر وزيادة أعداد الإصابات لفيروس كورونا، قامت اللجنة العليا للبحوث الإكلينيكية بتفجير مفاجأة سارة للمواطنين اليوم بخصوص موعد إنخفاض أعداد الإصابات بالفيروس المستجد كورونا، وذلك لطمأنة المواطنين، ولكن قامت بالتوجيه للمواطنين بالإلتزام بالإجراءات الوقائية والإحترازية لتخطي هذه الفترة الحرجة التي تمر بها مصر، وجميع دول العالم، لحين التوصل إلى لقاح أو مصل لعلاج المصابين مباشرة والتقليل من نسب الإصابات.
اللجنة العليا للبحوث الإكلينيكية تحدد موعد إنخفاض نسب الإصابات
كما قال الدكتور محمد الشناوي مستشار وزير التعليم العالي وعضو اللجنة العليا للبحوث الإكلينكية،بعض التوقعات عن إنخفاض حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد وذلك بداية من منتصف يوليو الجاري، ولكن قام بالتوضيح إلي أنه يبقي من الضروي هذه الأيام الحالية إلتزام جميع المواطنين بالإجراءات الإحترازية لمنع إنتشار العدوي.
كما أضاف الشناوي خلال حديثه ببرنامج ” اليوم ” المذاع على قناة ” دى إم سي ” الفضائية، أن مصر قامت بإنفاق مبالغ باهظة تتجاوز 88 مليون جنيه مصري من أجل الأبحاث الإكلينيكية الخاصة بفيروس كورونا، ومعرفة وقت إنخفاض الإصابات ووقت إنحسار الوباء المنتشر بفظاعة خلال هذه الفترة الحالية.
اللجنة العليا للبحوث الإكلينيكية تحذر المواطنين من الإنفتاح الزائد
كما حذرت اللجنة بعدم النزول من المنازل وعند النزول للضرورة يجب إتباع كافة الإجراءات الوقائية والإحترازية المتخذة، لتخطي هذه المرحلة الحرجة وتقليل عدد الإصابات والوفيات الناتجة عن الفيروس المستجد كورونا،لحين إكتشاف مصل يكون علاج أساسي للعلاج للمصابين، في المستشفيات كأى فيروس أو مرض يكون له علاج من قبل وزارة الصحة.
كما لفتت اللجنة خلال حديثها اليوم عن إعلان منظمة الصحة العالمية لوجود عدة لقاحات على مستوى العالم لعلاج مصابي كورونا، من ضمنها 4 لقاحات مصرية تكون مضادة للفيروس المستجد كوفيد 19، وتعتبر هذه اللقاحات المصرية من ضمن اللقاحات الواعدة عالمياً، والتي تعتبر في مراحلها النهائية للإستخدام، بعد مراحل التجارب على الحيوانات في الوقت الحالي، للتأكد من وقايتها وضمان نسب الوقاية بها من الفيروس اللعين.