تعاني مصر من فترة ببعض المشكلات من ضمنها قضية سد النهضة الإثيوبي وحق مصر في الإنتفاع بالمياة، حيث عانت مصر ببعض المشاكل والخلافات مع السودان وإثيوبيا خلال هذه الفترة الحرجة التي تمر بها مصر، خصوصاً مع تفشي فيروس كورونا اللعين بشكل كبير، وتدخل عدد كبير من الدول على مستوى العالم لحل هذه القضية والوصول إلى حل عادل بين الثلاث أطراف، وآخرها إشتراك مجلس الأمن بقضية سد النهضة الإثيوبي، وتم إستئناف بعض المفاوضات للسد بين الثلاث دول عن طريق وساطة إفريقية.
مفاوضات لحل مشكلة سد النهضة بوساطة إفريقية
إستؤنف مساء اليوم الموافق الجمعة مفاوضات سد النهضة المشتركة بين الثلاث دول وهم السودان وإثيوبيا والسودان، وذلك من خلال تقنية “الفيديو كونفرانس”،وذلك تحت إشراف الوساطة الإفريقية برئاسة جنوب إفريقيا ولتي تتولى رئاسة الدورة الحالية للإتحاد الإفريقي.
كما أوضح البيان الصحفي الصادر عن وزراة الري السودانية، أن الدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء تلقى رسالة من رئيس جنوب إفريقيا ” سيريل رامافوزا”، وهذه الرسالة تتضمن ثناء وشكر للدور الإيجابي والفعال الذي قام به الدكتور حمدوك خلال الإجتماع الأخير لرؤساء الدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا لحل أزمة سد النهضة، بالإضافة إلى رئاسة حكومة مجلس الإتحاد الإفريقي، وذلك طبقاً لما ورد في وكالة الأخبار السودانية ” سونا “.
جنوب إفريقيا توضح دور الدور حمدوك في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي
كما أشار سيريل رامافوزا رئيس جنوب إفريقيا ورئيس الدورة الحالية للإتحاد الإفريقي، إلى الدور الفعال للدكتور حمدوك، والذي شارك في الإجتماع اليوم، وعبر عن إلتزام دولة السودان بالتواصل لحل سلمي عادل يرضي جميع الأطراف، وأعرب عن تقديره لإمتناع دولة السودان عن إتخاذ الإجراءات السريعة، والتي تشارك في تعكير الأجواء على إستئناف المفاوضات.
كما إحتوت الرسالة على الوصول لحل متوافق عليه في الإطار الإفريقي، وذلك خلال الإجتماع الإستثنائي، وذلك بالإستناد على إعلان المبادئ الموقع عليها الثلاث دول مصر والسودان وإثيوبيا، وأعرب رامافوزا عن أمله في أن تتوصل المفاوضات التي يتوسط فيها الإتحاد الإفريقي لحل مقبول يحفظ مصالح الأطراف الثلاثة، ويقوم بحل عادل للجميع، لفض هذه الأزمة الشاغلة للجميع، من ضمنهم مجلس الأمن الذي شارك أكثر من مرة لفض هذه المشكلة.