بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي من فترة تطبيق أفضل نظام تأميني على جميع المصريين، قامت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد اليوم بالإعلان عن الأمر الخاص بمنظومة التأمين الشامل، وتطبيقه في بعض المحافظات، وأن سبب تأخيره في التطبيق هو الظروف التي تمر بها البلاد من تفشي فيروس كورونا في جميع مخافظات مصر، وإنشغال الوزارة يجميع عامليها بمواجهة إنتشار الفيروس ومعالجة المرضى، والتوعية لجميع المواطنين ولكل الفئات، من أجل إتخاذ الحذر وتقليل عدد الإصابات، لحين إكتشاف مصل أو لقاح للعلاج.
وزيرة الصحة تحدد المحافظات التي سيتم تطبيق التأمين الشامل عليها
حيث صرحت اليوم الموافق الثلاثاء الدكتورة هالة زايدة وزيرة الصحة والسكان،بعض النقاط الخاصة بمنظومة تطبيق التأمين الصحي الشامل، حيث حددت بعض المحافظات لتطبيقه وهى محافظات المرحلة الأولى مثل “السويس، والإسماعيلية، جنوب سيناء، الأقصر، وأسوان”، وأكدت تطبيقه مع نهاية العام الحالي.
كما أضافت وزيرة الصحة اليوم خلال إجتماعها مع أعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية بمجمع هيئات التأمين الصحي الشامل بمحافظة بورسعيد، إلى إنه كانت هناك محافظتين من ضمن الخمس محافظات على أتم الإستعداد لإطلاق التشغيل التجريبي للمنظومة منذ شهرين لولا جائحة “كورونا”، وما أثرت به على الوزارة.
وزيرة الصحة تؤكد نتائج مبشرة للمحافظات المطبقة لنظام التأمين الشامل
والجدير بالذكر أنه بالفعل تم تطبيق منظومة التأمين الشامل ببعض المحافظات من فترة من ضمنها محافظة بورسعيد، وأضافت الوزيرة إن 100% من مواطني المحافظة يتمتعون بخدمة التأمين الشامل، وذلك تنفيذاً لحلم رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، بمنظومة تأمين على أعلى مستوى تضم كافة المصريين، وتحقق المساواة بين الجميع.
كما أشارت الوزيرة اليوم إلى أن منظومة التأمين الشامل تعمل في محافظة بورسعيد منذ عام كامل، وأكدت على أن هذه التجربة مبشرة وفريدة ومبهرة للغاية، وتعمل على المساواة بين المواطنين في أبسط حقوقهم، وهوالتأمين الصحي، وذلك بسبب توجيهات الرئيس و رئاسة الوزراء لتحقيق العدالة.