أثبتت بعض النتائج للاختبارات التي تم إجراءها على البشر للقاح المستخدم لعلاج فيروس كورونا المستجد، والذي تطوره أحد الشركات الصينية أن هذا اللقاح آمن وفعال، وأنعشت الآمال في قلوب المواطنين بشأن أنه يمكن السيطرة على وباء كورونا الذي أصاب أكثر من 10 ملايين على مستوى العالم، حيث انتشر هذا الفيروس بشكل كبير في جميع أنحاء العالم خاصة في الآونة الأخيرة، لذا فإن الوزارة تسعى جاهدة لمحاولة التصدي للفيروس المستجد قدر الإمكان، وذلك حرصا على صحة وسلامة المواطنين وتجنبا لتفشي عدوى كورونا.
الصين تنتج لقاح جديد لفيروس كورونا
وطبقا لما نشرته وكالة “رويترز” أن هذا يعتبر ثاني لقاح محتمل من الشركة يسفر عن نتائج مشجعة في التجارب السريرية، وأعلنت مجموعة الصن الوطنية للتكنولوجيا الحيوية اليوم الأحد الموافق 28 يونيو، وذلك في منشور على موقع “ويتشات” الصيني “وفقا لبيانات أولية فقد حفز اللقاح التجريبي، الذي طورته وحدة تابعة لها مقرها بكين، إنتاج أجسام مضادة بمستويات عالية في كل المشاركين الذين تلقوه في المرحلة الأولى لتجربة سريرية على مرحلتين تشمل 1120 من الأصحاء”.
وسمحت بعض السلطات الخاصة بشركات ومراكز الأبحاث الصينية بتجربة 8 لقاحات محتملة على البشر في دولة الصين وخارجها أيضا، وهذا أدى إلى وضعها في موقع متقدم في السباق نحو تطوير لقاح جديد للوقاية من فيروس كورونا والذي تسبب في وفاة ما يقارب من نصف مليون شخص حول العالم حتى الآن، حيث تسعى وزارة الصحة إلى اتخاذ كافة الإرشادات الوقائية اللازمة لمواجهة الفيروس المستجد، وذلك وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، حرصا على سلامة المواطنين.
وأعلنت الشركة التابعة لمجموعة”سينوفارم” الحكومية للأدوية هذا الشهر أنه تم إنتاج لقاح آخر والذي حفز إنتاج مستويات مرتفعة من الأجسام المضادة في جسم الإنسان، حيث تابعت قائلة “لقاحا محتملا آخر أنتجته وحدتها الموجودة في مدينة ووهان”، وأكدت أن ارتفاع معدل إنتاج الأجسام المضادة داخل جسم الإنسان يؤدى إلى تقوية مناعة الجسم ضد هذا الفيروس المستجد أو أي فيروس آخر.
وأكدت أن أي لقاح لفيروس كورونا يحتاج إلى تجربة ثالثة من الاختبارات على البشر، والتي تشمل آلاف المشاركين، وذلك قبل أن يتسنى السماح بطرحه للبيع، وتسعى وزارة الصحة جاهدة للتواصل مع كافة الدول لمعرفة آخر تداعيات الفيروس المستجد، ومتابعة كافة مستجدات العلاجات والبروتوكولات التي تستخدم لعلاج مرضى الفيروس.