أكد الرئيس السيسي أن أي تدخل مباشر من قبل الدولة المصرية في ليبيا أصبحت تتوفر له كامل الشرعية الدولية سواء بناءا على السلطة الشرعية الوحيدة أو بناءا على ميثاق الأمم المتحدة، واكد أن أهدافه الأولى تتمثل في حماية الحدود الغربية من تهديد جماعات المرتزقة، بالإضافة إلى حقن دماء الشعب الليبي، كما أضاف الرئيس أثناء تفقده لعناصر المنطقة الغربية العسكرية، مؤكدا أننا نقف أمام مرحلة فارقة اليوم حيث تتأسس على حدودنا تهديدات مباشرة والتي تستلزم منا التعاون والتكاتف فيما بيننا، وأكد على ضرورة التكاتف مع أشقائنا من الشعب الليبي.
السيسي يعلن عن شرعية التدخل في دولة ليبيا
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة تقوية الصداقة بيننا وبين الشعب الليبي وذلك لدفاع عن كلا من بلدينا مما تشنه الميليشيات الإرهابية، وسيتم ذلك من خلال دعم كامل من بعض القوى التي تعتمد على أدوات القوى العسكرية، وذلك لتحقيق طموحاتها التوعسية على حساب الأمن القومي وفقا لرؤية كاملة من المجتمع الدولي.
وأعلن الرئيس السيسي أن تجهيز القوات للقتال أصبح أمر ضروري، كما أشار أن أي تدخل غير شرعي في منطقتنا تسهم في انتشار الميلشيات الإرهابية، وأضاف أن ما شاهده اليوم يعد اعتزازا بما وصلت به القوات المسلحة من إعداد وتأهيل كما يدل على امتلاكنا لمنظومة متطورة من نظم التسليح والمعدات القتالية، والتي تجعلها مهيئة لتنفيذ أي مهمة تكلفوا بها من حماية البلاد شعبا وأرضا من جميع التهديدات التي تستهدف استقرار الوطن بكافة حدوده.
واستمع الرئيس اليوم لتفاصيل الاصطفاف الخاصة بالقوات المسلحة في “سيدى برانى” في المنطقة الغربية العسكرية بمحافظة مرسى مطروح، واكد أن عقيدة الجيش المصري هي عدم الاعتداء على الآخرين، وشدد في الوقت ذاته على أن القوات المسلحة جاهزة تماما لتنفيذ أي مهام توكل لها.
وأوضح الرئيس السيسي قائلا أن الجيش المصري من أقوى الجيوش في المنطقة،وتابع قائلا “ولكن هو جيش رشيد يحمى مش بيهدد ، جيش يؤمن مش بيعتدي، دى استراتيجيتنا وعقيدتنا”، وتبع مؤكدا أن التدخل المباشر من دولة مصر في ليبيا أصبح شرعيا، مؤكدا ان أهدافه هي تتمثل في حماية دولة ليبيا.