أصدر المركز الإعلامي للأزهر الشريف بيان هام عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي استنكر فيه الافتراءات والأكاذيب المضللة التي تم إذاعتها عبر برنامج”كل يوم” المذاع على قناة “أون إي” ، حيث دعا الأعلى لتنظيم الإعلام بضرورة اتخاذ موقف حاسم في مثل تلك الأكاذيب منعاً لتكرارها مجدداً، حيث أكد أن ما ورد في تلك الحلقة خلال استضافة أحد المتطاولين على الأزهر، وأنه أصدر افتراءات ومغالطات طالبت مؤسسة الأزهر العريقة.
الأزهر الشريف يرد بقوة وحسم على افتراءات برنامج كل يوم
حيث استنكر المرصد بالأزهر ما رود في المداخلة الهاتفية من محاولات خبيثة تهدف للوقيعة بين الأزهر والدولة، حيث أن تلك الدعوات تهدف إلى انتهاك الدستور وتكدير السلم العام وتشويه رسالة الأزهر ودورة الظاهر للجميع لحماية الجميع من الفكر المتطرف والتصدي له باستمرار، وذلك عبر المطالبة بوقف ميزانية الأزهر كما لوكان هو ضد الدولة، وذلك على غير الحقيقة حيث أن الأزهر يُساند الدولة ويقف بالمرصاد لجميع أنواع الفكر المتطرف.
حيث أكد البيان أن الأزهر الشريف هو أحد مقومات الدولة المصرية ومن أهم مصادرها الناعمة كما أنه حص الوسطية الدينية، بالإضافة إلى أنه ناشر علوم الدين واللغة العربية في مصر والعالم، وذلك مهما حاول المغرضين تشويه صورته ورسالته مع إنكار جهوده المستمرة والتي يشهدها العالم أكمل سواء القريب و البعيد.
وأوضح المركز الإعلامي للأزهر أن التصريحات التي جاءت على برنامج ” كل يوم” وما جاء بها من أكاذيب وافتراءات، حيث ناشدت جميع علماء الأزهر ومنتسبي الأزهر مقاطعة هذا البرنامج الذي يُروج للأكاذيب دون أي مسؤوليه من القناة من خلال تحري الدقة أو مراعاة هيبة الأزهر ومكانته للمصريين والعالم الإسلامي، وعدم الظهور عبر هذا البرنامج الذي ردد الأكاذيب عن الأزهر وعلمائه الأجلاء.
كما طالب المركز الإعلامي من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بضرورة التصدي لمثل تلك المهاترات التي لا تهدف إلا لتضليل المجتمع، وزعزعة ثقته في المؤسسة الدينية “ الأزهر الشريف “الذي ظل يعمل على مدار كثر من ألف عام، وأنه سوف يظل بإذن الله تعالى قبلة علمية لجميع الطلاب والعلماء.