كشفت منظمة الصحة العالمية متمثلة في الدكتور أحمد المنظري، المدير الاقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط، عن أسباب ارتفاع معدلات الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد-19) المُستجد في الفترة الأخيرة والقفزة الكبيرة التي تشهدها جمهورية مصر العربية وعدد من دول الشرق الأوسط، مؤكداً على ضرورة الحذر عند تخفيف الإجراءات الوقائية والاحترازية تحت بند التعايش مع وباء كورونا المنتشر مؤخراً حتى لا يؤدي ذلك إلى ظهور موجة ثانية من جائحة كورونا.
منظمة الصحة العالمية تكشف أسباب ارتفاع الإصابات
وأشار الدكتور أحمد المنظري، إلى أن صعود المنحنى الخاصة بإصابات فيروس كورونا الوبائي في الأسابيع الماضية في مصر وأغلب دول الشرق الأوسط يرجع إلى وعي الحكومات بالوضع الراهن وتحسن أنظمة الترصد للأشخاص المصابين وزيادة إجراءات الفحوصات الطبية وإختبارات كشف الإصابة بالفيروس، وهو ما أدى إلى ارتفاع معدل إصابات مرض كوفيد-19 المُستجد والذي يجب منع تفشيه قدر الإمكان بتطبيق معايير مكافحة العدوى بأماكن العمل.
كما أوضح مسئول منظمة الصحة العالمية بأن تراجع المنحنى الوبائي للفيروس هو ما يؤكد مدى السيطرة على انتشار فيروس كورونا في محافظات مصر والدول الأخرى، بالإضافة إلى العمل على عزل المصابين واكتشاف حالات الاشتباه باستمرار وكذلك الكشف على المخالطين لمرضى وباء كورونا والإسراع في عزل الحالات الإيجابية، بجانب استمرار غلق المطارات وعدم السماح لحالات جديدة بالدخول إلى البلاد دون التأكد من سلامتها.
منظمة الصحة العالمية تناشد المواطنين باتباع إرشادات وزارة الصحة
فقد أعلنت وزارة الصحة المصرية عن تخطي عدد إجمالي المٌصابين بفيروس كورونا حاجز الـ 41 ألف حالة حتى الآن، لذلك يجب على المواطنين اتباع تعليمات الوزارة ومنظمة الصحة فيما يتعلق بزيادة الوعي المجتمعي والحفاظ على النظافة الشخصية والتباعد الاجتماعي والالتزام بارتداء الكمامة الطبية بشكل مستمر من أجل العمل على مواجهة انتشار فيروس كورونا.
وتابع المدير الاقليمي لـ منظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط بأن هناك أكثر من 120 لقاح بمختلف الدول على مستوى العالم يتم العمل عليها في الوقت الحالي، كما أنه جاري تجربة 6 لقاحات سريراً بجانب 70 لقاح في مرحلة التقييم قبل دخوله في مرحلة التجارب السريرية، مشيراً إلى أن التوصل إلى تطعيم ولقاح فعال للقضاء على المرض سوف يستغرق عاماً على الأقل.