كشف نائب مدير مستشفى حميات إمبابة الدكتور “ماهر الجارحي” أن الدولة المصرية قد دخلت في مرحلة ذروة تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، حيث أكد أن السبب في ذلك هو الاستهانة بالفيروس وعدم التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها الحكومة المصرية خلال هذه المرحلة، حيث ناشد جميع المصريين بضرورة الالتزام خلال هذه الفترة بالإجراءات الوقائية التي أعلنت عنها وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية لمواجهة الفيروس اللعين.
حميات إمبابة تزف بشرى سارة للمواطنين بشأن فيروس كورونا
وأشار ” الجارحي” من خلال مداخله هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” إلى انخفاض معدل الإصابة بالفيروس الخطير كورونا نظراً لزيادة الأجسام المضادة بعد شفاء العديد من الحالات من ذلك الفيروس، مؤكداً أنه في حال معاودة الفيروس خلال العام القادم سيكون من السهل علاجه بالتزامن مع اقتراب العديد من دول العالم لاكتشاف لقاح يقتل هذا الفيروس اللعين.
وأوضح نائب مستشفى حميات إمبابة أن خطر فيروس كورونا يتمثل في سرعة انتقاله بين المواطنين، حيث أن إصابة شخص واحد فقط قد ينقل الفيروس لـ10 أشخاص أو أكثر، حيث طلب من المواطنين بضرورة الالتزام بجميع الإجراءات الوقائية التي أعلنت عنها الحكومة المصرية لمنع انتقال الفيروس خلال الفترة القادمة، وخاصة قواعد التباعد الاجتماعي والالتزام بالمسافة المشار إليها في تلك القواعد بين المواطنين حرصاً على عدم انتقال العدوى بين الأفراد.
وكانت الحكومة المصرية قد أعلنت عن عدد من القواعد والإجراءات الاحترازية بعد العيد من أجل التعايش مع الفيروس الخطير، منها ارتداء الكمامة بشكل إجباري بجميع المصالح الحكومية والمواصلات العامة مثل المترو والقطارات والأوتوبيسات وغيرها حفاظاً على حياة المواطنين وعدم انتشار العدوى بينهم، كما أنها أصدرت قرارات بالتشديد على المحلات الكبرى التي يدخل إليها المستهلكين للشراء بتوفير أدوات النظافة والكمامات والقفازات لمواجهة الفيروس وعدم انتقال العدوى بين الأفراد.
وتحاول الدولة المصرية التصدي لفيروس كورونا خلال هذه الفترة بالعديد من الإجراءات الاحترازية وعمل أبحاث متقدمة في محاولة لاكتشاف علاج لهذا الفيروس الخطير، وتُعتبر الدولة المصرية الأعلى في أبحاث كورونا في منطقة الشرق الأوسط.