أصدرت وزارة الصحة والسكان بيانا هاما اليوم الخميس الموافق 11 يونيو أعلنت فيه عن خروج (402 ) حالة من المصابين بفيروس كورونا المستجد من مستشفيات العزل الصحي بعد أن تم شفاؤهم تمام من الفيروس المستجد، نتيجة تلقيهم الرعاية الطبية الفائقة من قبل الفرق الطبية الموجودة داخل مستشفيات العزل، وذلك وفقا للبروتوكولات التي فرضتها وزارة الصحة والسكان، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس ليصل إلى ( 10691) حالة حتى هذا اليوم.
بيان وزارة الصحة والسكان بشأن أعداد مصابي فيروس كورونا اليوم
وذكر البيان أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليل عيناتها معمليا من إيجابية إلى سلبية للفيروس المستجد قد ارتفع ليصبح (12062 ) حالة ومن ضمنهم ( 10691) متعافيا، وأضاف البيان أنه تم تسجيل ( 1442) حالة جديدة قد ثبتت إيجابية نتائج تحاليل عيناتها معمليا للفيروس المستجد، لافتا إلى وجود ( 35) حالة وفاة جديدة.
وقد تمكنت وزارة الصحة والسكان من تسجيل هذه الحالات عن طريق إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة يوميا، لمعرفة مستجدات فيروس كورونا المستجد وجميع تداعياته أول بأول من اجل التوصل إلى حل لهذه الأزمة الحالية التي تواجه البلاد والتي أصبحت تهدد امن المواطنين خاصة بعد انتشار الفيروس بشكل مستمر في الآونة الأخيرة في جميع أنحاء العالم، لذا فإن الوزارة تسعى جهدة لمحاولة التصدي للفيروس المستجد عن طريق اتباع كافة الإرشادات الوقائية اللازمة لمواجهة الفيروس، وذلك وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وأوضح البيان أن جميع الحالات التي تم تسجيل إيجابية نتائج تحاليلها معمليا موجودة حاليا داخل مستشفيات العزل الصحي، وتخضع للرعاية الطبية الفائقة من قبل الفرق الطبية الموجودة حاليا داخل مستشفيات العزل، وفقا لبروتوكولات وزارة الصحة، وأضاف البيان أن إجمالي عدد الحالات التي تم تسجيل إصابتها بالفيروس المستجد حتى اليوم ارتفع ليصبح ( 39726 ) حالة ومن ضمنهم (10691) حالة تم شفاؤها تمام وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي.
وتقوم وزارة الصحة ببذل الكثير من الجهد اللازم لمواجهة فيروس كورونا، وذلك عن طريق اتباع كافة الإرشادات الوقائية التي تصرح بها منظمة الصحة العالمية، حيث رفعت استعداداتها داخل جميع محافظات مصر من أجل متابعة جميع مستجدات فيروس كوفيد 19، وخصصت كلا من الخطين الساخنين “105” و”15335″ من اجل تلقي كافة الاستفسارات من قبل المواطنين بشأن تداعيات فيروس كوفيد 19 وكيفية الوقاية منه، تجنبا لتفشي العدوى بين المواطنين وحرصا على حياتهم.