يعتبر كريم أساس البشرة مرطبا ضروريا لإبراز جمال البشرة وصفها ، ويتوقف دورها إلى حد ما على الاختيار الصحيح للكريم المناسب لنوع البشرة لاختلاف أنواعه ، ولكل نوع مزاياه ومجالات استخدامه، وتصريح كل امرأة أن تعرف مزايا ومجالات كل نوع ، حتى تتمكن من اختيار ما يناسب بشرتها.
ماهو أفضل كريم أساس للبشرة ؟ وماهي أفضل الطرق في استعماله؟
أفضل أنواع كريم أساس البشرة هو السائل ، لأنه يمنع جفاف بشرة الوجه أو تشققها ، كما أنه يساعد على نظافتها ، وتبقى أفضل طريقة في استعماله بوضع اللمسة منه على أطراف الأصابع ثم القيام بتوزيعه على بشرة الوجه والعنق حتى تجف.
وهنالك نوع آخر وهو الأساس الكريمي ، فهو يناسب المرأة التي تعمل خارج البيت معظم أوقات النهار ، فهو يحمي البشرة من الجفاف والتقلبات الجوية ، وتبقى أفضل طريقة لاتستخدمه هي وضع طبقة رقيقة منه على أطراف الاصابع ثم القيام بتوزيعه على جميع أجزاء الوجه مع العناية الخاصة بمناطق الجبهة والخدين أسفل الدقن والعنق ، كما يجب الحرص على أن يظهر كريم الاساس بصورة متساوية على الوجه باكملة دون نسي العنق، والحرص على أن يكون لون كريم الأساس قريبا إلى حد ما لون بشرة کي يبدو الوجه مشرقا طبيعيا لساعات طويلة.
اقرأ أيضا:الحمام المغربي فوائده وطريقة عمله في البيت
هل يختلف وضع كريم الاساس بإختلاف شكل الوجه ؟
إذا كان وجه السيدة مستديرا ، فيمكن وضعه بلون غامق على جانبي الوجه، لإضفاء بعض الاستطالة . أما إذا كان وجهها ذو الشكل الكمثري ( المثلث ) ، فيمكن وضعه بلون غامق على خط الفك وعلى جانبي الوجه ، وكذلك على طرف الذقن ليبدوا أكثر إشراقا .
ولزيادة المسافة بين العينين يمكن وضع لمسة من أساس الماكياج الفاتح في المنطقة الموجودة بين الحاجبين ليبدو الوجه أكثر جمالا وملامحه أكثر تناسقا.
أما إذا كانت السيدة تعاني من الذقن المزدوج فيمكنها إخفاء ذلك العيب ، بوضع طبقة من أساس الماكياج الغامق على العنق مبتدئة من أسفل الأذنين ومتجهة إلى الذقن.
وفي حالة ما إذا كانت السيدة تعاني من انتفاخ الجيوب تحث أسفل العين ، فيمكنها إخفاء ذلك بوضع لمسة من كريم أساس الأبيض أو لمسة خفيفة على الجفن الأسفل للعين.
وإذا رغبت السيدة أن يبدوا أنفها أقل طولا تقوم بوضع لمسة من كريم أساس البشرة الغامق على طرف الأنف. أما إذا أرادت في أن يظهر أنفها أقل عرضا ، تقوم بوضع لمسة منه بلون غامق على جانبي الأنف.
اقرأ أيضا: باحثون يؤكدون فوائد القهوة الخضراء ضد تسوس الأسنان و أمراض اللثّة