الطبيب محمود سامي هو أحد الأطباء المصريين الذين أصيبوا بارتفاع كبير في ضغط الدم وهو يعمل في مستشفى العزل في مدينة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ. ولقد أصيب بمأساة جديدة وهي أنه غير قادر على الرؤية أي أنه فاقد للنظر. وركزت وسائل الإعلام المصرية على حكاية الدكتور محمود سامي وسنسردها في التقرير التالي.
الطبيب محمود سامي: أنا لست نادمًا على القيام بعملي
قال الطبيب محمود سامي في تصريحات صحفية، اليوم، إنه غير نادم على أنه قام بواجبه في مستشفى بلطيم، مضيفًا وهو مستلق على سرير العناية المركزة في قسم القلب بمستشفى كفر الشيخ، أنه لو تكرر الأمر مرة أخرى لن يتأخر على الإطلاق عن القيام بواجبه كطبيب في المستشفى.
ودعا الطبيب محمود سامي ربه بأن يشفيه ويرد إليه البصر حتى يعاود العمل ويساعد زملاءه من الأطباء في مواجهة فيروس كورونا كوفيد 19 لافتًا النظر إلى أنه كان عمله في مستشفى حميات كفر الشيخ وتم انتدابه لحميات بيلا منذ سنة، وانتدب منذ 14 يوم ليعمل في مستشفى العزل في مدينة بلطيم.
وأوضح الطبيب محمود سامي أنه في البداية شعر بصداع شديد وعدم القدرة على النظر بعد مرور سبعة أيام من العمل في المستشفى العزل بسبب ضغط العمل وإصابته بالإرهاق الشديد. مشيرًا إلى أنه متزوج ولديه طفل صغير ولا يندم على الإطلاق على آداء الواجب الطبي الخاص به.
وأصدر مجلس الوزراء المصري بيان يوضح فيه أن فريق من لجنة الاستغاثات الطبية يترأسه الدكتور حسام المصري، المستشار الطبي لرئيس الوزراء، تواصل مع الدكتور محمود سامي، ويتم التنسيق في الوقت الحالي ليتم نقله من مستشفى كفر الشيخ العام إلى مستشفى عين شمس التخصصي، أو القصر العيني الفرنساوي أو أي مستشفى أخرى ليتلقى علاجه على نفقة الدولة نظرًا للبطولة التي أبداها أثناء عمله.