بات أمر عمل الأبحاث لطلاب مصر واقعا في ظل الظروف التي تمر بها البلاد من آثار جانحة كورونا، واليوم نقدم مشروع بحث أهمية الإنتاج الحيواني الصف الأول الزراعي، الذي جاء بحث طلاب التعليم الفني عليه كبيرا، كما طلبه منّا عدد من الطلاب من خلال التعليقات على احدى البحوث التطبيقية التي قدمناها للطلاب من خلال موقعنا “مصر فايف”، وذلك ايمانا منّا برسالتنا في تقديم كل مايبحث عنه زوارنا ومتابعينا الكرام في جميع المجالات، وتوفير كل المعلومات والأخبار التي يبحثون عنها أو حتى التي مازالت تدور في خلدهم ويرغبون في معرفة كل تفاصيلها.
مشروع بحث أهمية الإنتاج الحيواني الصف الأول الزراعي
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن مجموعة كبيرة من الأبحاث المقررة على طلاب التعليم الفني حسب التخصصات والشعب التي تتكون منها، ووفرت جميع موضوعات الأبحاث الفنية على موقعها الرسمي من خلال بوابة التعليم الفني، ويستطيع الطلاب زيارة الموقع للتعرف على الأبحاث المطلوبة منهم والأسئلة التي سيقومون بالبحث عنها في الوسائل المتعددة التي أتاحتها الوزارة.
ولأهمية معرفة موضوعات مشروع بحث أهمية الإنتاج الحيواني لطلاب التعليم الفني فانه يمكن للطلاب معرفة كل موضوعات المشروعات البحثية من هنا حيث قمنا بتوفيرها لكم في مقال خاص منفصل ليكون من السهل عليكم اختيار تخصصكم او الشعبة والسنة الدراسية لتتعرفوا على ماهو مطلوب منكم من أسئلة البحث.
موعد تسليم مشروع بحث أهمية الإنتاج الحيواني والداجني
قامت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بتحديد موعد تسليم مشروعات بحث الطلاب الصف الأول الزراعي والذي سيكون بداية من يوم 17 مايو الجاري وحتى 4 يونيو المقبل، وتاتي هذه الفترة لأن هناك تخصصات عديدة ومتنوعة لجميع أقسام التعليم الفني، مراعاة من الوزارة أهمية أن يأخذ الطلاب وقتهم الكافي في البحث والاستقصاء عن عناصر بحث المشرعات البحثية المقررة عليهم.
أما عن المعايير المطلوبة عند اعداد البحث التطبيقي لطلاب النقل للتعليم الفني، فقد حددتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من خلال النقاط التالية:
- أن يحتوي البحث على صفحة الغلاف والتي حددها قطاع التعليم الفني
- يكتب الطالب عنوان البحث: ويجب أن يكون مناسبا لموضوع البحث التطبيقي.
- كتالة مقدمة: تشمل ملخص سريع لما سيتم تناوله في البحث.
- كتابة عناصر البحث وهي تؤخذ من الأسئلة المطلوبة في البحث.
- موضوع البحث: ويشرح فيه الطالب كل عنصر على حدا ويمكن أن يشمل شرحه “خطوات إجراء البحث – القوانين الأساسية المستخدمة إن وجدت ووحدات النواتج – رسومات توضيحية وصور خاصة بموضوع البحث – رسومات هندسية لأجزاء فنية على ورق مربعات موضح عليها الأبعاد وكتابة مقياس الرسم”.
- يحل الطالب التمارين المطلوبة منه في البحث.
- يكتب الطالب المصادر أو المراجع: التي تم قام بالإستعانة بها في البحث.
مشروع بحث أهمية الإنتاج الحيواني أولى زراعي
نقدم لطلاب الصف الأول زراعي نموذج بحث عن أهمية الإنتاج الحيواني، شاملا للمقدمة والعناصر والموضوع والمصادر، ونذكركم طلابنا الأعزاء أن هذا البحث استرشادي فقط ولا يجوز لكم الاقتباس منه كما هو أو نقله نصا، لان ذلك يعرض الكثير منكم لتطابق البحث، وهذا ما نهى وحذر منه وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، ولكن تستطيعون تجميع المعلومات ثم فهمها جيدا وكتابتها مرة أخرى في البحث بأسلوبكم الخاص، ونتمنى أن يكون مفيدا لكم، اكتبوا لنا ماترغبون في رؤيته على موقعنا، وأي أبحاث ترغبون في توفيرها على موقعنا “مصر فايف”.
تعريف الثروة الحيوانية وأهميتها
يعتبر قطاع الثروة الحيوانية من أهم القطاعات ذات التميز والامكانيات التنموية الكبيرة،وتهتم الدولة بهذا القطاع لتحقيق إنتاج وطني من اللحوم والألبان يلبي احتياجات السوق المحلية ، كما تستهدف بدعمها لهذا القطاع استكمال الطاقات الإنتاجية بالمزارع، وتدعيم الحملات القومية لتحصين الحيوانات ضد الأمراض، والعمل على تطوير مجازر الإنتاج الحيواني والحجر البيطري لا سيما المحاجر الحدودية، إلى جانب إعداد الدراسات اللازمة لتحسين السلالات، مع إعادة إحياء مشروع البتلو، وفتح آفاق تصديرية جديدة.
الثروة الحيوانية هي الحيوانات والطيور التي يتم تربيتها في المزارع مثل الأبقار والأغنام والدجاج، ويتم تصنيف الماشية والأغنام والماعز والخيول والحمير والبغال كعنصر أساسي من عناصر الثروة الحيوانية في البلاد ويُضاف إلى تلك المجموعات حيوانات أخرى مثل الجاموس، والثيران، والجِمال، وقد عرف الإنسان المصرى تربية الحيوان منذ عصور مصر القديمة فاهتم بتربية الأبقار والأغنام والدواب وجعل منها مصدرا لمساعدته فى أعمال الحقل والأعمال الزراعية، ومنذ ذلك الوقت اهتم المصرى بالحيوانات واستأنسها بجواره لكى يستفيد من لحومها وأصوافها ومنتجاتها من الألبان والجبن.
وتستخدم الماشية بهدف إنتاج الحليب واللحوم والبيض والصوف، كما يتم تربية المواشي بهدف تشجيع الناس على الزراعة، حيث يُستخدم روث الحيوانات كسماد للتربة، مما يؤدي ذلك إلى زيادة خصوبتها ، وفي التلال والجبال يتم استخدام الحمير والبغال لنقل البضائع ، وعلى الرغم من أنَّ نمو الثروة الحيوانية أقل من معدل نمو ثروة الأسماك والمحاصيل، إلا أنَّ مساهمة الثروة الحيوانية في تطوير الناتج المحلي الزراعي أكثر منهما، ويتطلب مشروع إنتاج الثروة الحيوانية في المزارع مجموعة من الاحتياجات، منها : العلف والذى يشمل المنتجات الزراعية التى تحتاجها الحيوانات ، بجانب الظروف المعيشية المناسبة، ومعرفة كيفية تصنيع السماد واستخدامه حتى لايتم تلوث المحاصيل أو التربة أو الماء، مع توفير الرعاية الصحية والوقائية لتلك الحيوانات، وقد قامت الدولة ببذل الجهود لرفع القدرات والطاقات الانتاجية لقطاع الثروة الحيوانية وجعلته من أبرز المشروعات القومية التى تعمل بكامل طاقتها.
يجرى تنفيذ خطط قومية للتحصينات ضد كل الأمراض الوبائية، ويكون لكل حملة توقيت بداية ونهاية موحد على مستوى القطر، بفترة بينية بين كل حملة وأخرى، وهي الفترة المناسبة لتحقيق أقصى مستوى مناعي للحيوان، ومن بينها أمراض الحمى القلاعية، وحمى الوادي المتصدع كل 4 أشهر، فضلا عن مرض الجلد العقدي كل 9 أشهر، حيث حققت تلك الحملات التحكم والسيطرة على مرض الحمى القلاعية، وتقليل المخاطر من حمى الوادي المتصدع على الإنسان، فضلا عن متابعة كفاءة اللقاحات حقليا بعد التحصين .
قد تتضمن تشريعات الإنتاج الحيواني وتسجيل المزارع، على سبيل المثال، أحكامًا تلزم أصحاب العمل بتزويد العمال بملابس واقية، أي ملابس وأحذية معينة مناسبة للوقاية من الأمراض الحيوانية المنشأ وغيرها من الأخطار في التعامل مع الحيوانات. قد تشمل كذلك الحد الأدنى لمتطلبات السن لأنواع العمل المختلفة. فيما يتعلق بالمهنيين البيطريين، ينبغي أن يحدد التشريع الحد الأدنى من المتطلبات التعليمية الأولية والمستمرة للمهنيين. ويمكن أن يقترن ذلك بضرورة قيام الحكومة بتنظيم أو تيسير تقديم التوجيه المهني والتدريب المهني والتعلم مدى الحياة في المهنة البيطرية خاصة في المناطق الريفية، كوسيلة لتنفيذ معايير العمل المتعلقة بالتوجيه المهني والتدريب.
علم تغذية الحيوان من العلوم الحديثة ويرتبط ارتباط وثيقا بعلوم تربية الحيوان الزراعى والانتاج الحيوانى وغيرة من العلوم .فى مصرنا فبالرغم من ان الثروة الحيوانية ومنتجانتها تمثل حوالى 25 % من الدخل الزراعى فأن الحيوانات والطيور عندنا لم تحظى الا بجزء يسير من العناية .وتلعب تغذية الحيوان دورا هاما فى اقتصاديات الانتاج الحيوانى ، ويتوقف على كمية مواد العلف وانواعها واثمانها حجم الانتاج الحيوانى عامه ، ونوع الحيوانات المستغله التى تناسبها مواد العلف الى يمكن وجودها ومن المعروف ان تكاليف التغذية تشكل حوالى 65 – 70 % من التكاليف اللازمة للانتاج الحيوانى ، ومن هذا يجب الاهتمام بتغذية الحيوان اقتصاديا على اسس علمية صحيحةويعتبر نقص الاعلاف اللازمة لمقابلة الاحتياجات الغذائية لاعداد الحيوانات اخطر مشكلة تواجة الانتاج الحيونى فى مصر ، حيث يقدر العجز فى اعلاف الحيوان فى مصر حوالى 3.46 مليون طن معادل نشا اى حوالى 3.66 مليون طن مركبات كلية مهضومة وحوالى 1.43 مليون طن بروتين مهضوم اى قدرت هذه الفجوة العلفية بحوالى 5.4 مليون طن علف مصنع.
يعتبر توفير المواد العلفية من اهم مصادر الانتاج الحيوانى ، والزياددة والنقص البروتينات الحيوانية وارتفاع تكلفة الاعلاف التقليدية خصوصا فى الدول النامية ، حيث ان مخلفات المحاصيل الزراعية ومخلفات التصنيع الزراعى ربما تلعب دورا مهما فى رفع نوعية غذاء الانسان من اللحوم ، حيث ان هذه المخلفات تكون رخيصة ومتوفرة بكثرة طوال العام فى معظم الاقطار .ويوجد فى مصر حوالى 23.5 مليون طن من المخلفات الزراعية ومخلفات التصنيع الزراعى تشمل انواع مختلفة من القش والاحطاب ومخلفات الخضر والفاكهه وتستخدم كميات قليلة منها فى تغذية الحيوان بينما الجزء الاكبر يستخدم فى الحريق او يترك فى الحقل مما يسهم فى تلوث البيئةوهذه المخلفات تتميز بالاتى
- ذات مسنوى عالى من الالياف
- منخفضة فى محتواها من الطاقة المتاحه مثل السكريات والنشا
- منخفضة فى محتواها من الازوت وبعض المعادن كما يحد من استخدامها قله المتناول منها لقلة استاغتها وما تشغله من حيز كبير مما يعمل على زيادة تكلفة نقلها.
طرق الاستفادة من المخلفات الزراعية:
يعتبر نقص الموارد العلفيه من المعوقات الرئيسية لتنمية الإنتاج الحيواني الذي يعتبر أحد المصادر الأساسية للدخل القومي في مصر، من هذا المنطلق فقد تركزت جهود البحث العلمي لإيجاد مصادر علفيه جديدة ورفع القيمة الغذائية للمخلفات المز رعية الفقيرة في قيمتها الغذائية، وللتغلب علي هذه المشكلة أمكن للبحث العلمي تعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية بخلطها ببعض المركبات الأزوتية غير البروتينية ثم استخدامها في تغذية الحيوان كأحد البدائل العامة للتغذية التقليدية، ولقد نتج عن هذا الأسلوب فوائد أخري بالإضافة إلي توفير هذه الأعلاف والتي أطلق عليها الأعلاف غير التقليدية حيث يساهم ذلك في تقليل تلوث البيئة بهذه المخلفات، وبالتالي حماية الإنسان والحيوان والنبات من كثير من الأمراض التي تنقلها هذه المخلفات.
التخلص الصحي الآمن من مخلفات الحيوانات والدواجن والأهمية الاقتصادية لهذه المخلفات وكذلك كيفية التخلص من الحيوانات والطيور النافقة بطريقة صحية وآمنة.
إن نفايات الدواجن يمكن الاستفادة منها، كسماد عضوى للتربة، وكمصدر للطاقة، وبالتالى مصدر من مصادر الدخل بالنسبة لمزارع إنتاج الدواجن، ومزارع الأسماك، مشيرة إلى أن خصائص سماد الدواجن تختـلف قيمـته من ناحية المنتـج ونـوعيتـه حسـب نـوع الطيـور الـداجنـة (دجـاج – بط – رومى – أوز) وعلى أوزانها أيضا، أما الكمية المنتجة منه ومحتواه من الرطوبة فتتوقف على درجة حرارة المسكن والاستهلاك الغذائى ومعدل إنتاج البيض ومقدار الطاقة بالعلف المستخدم فى التغذية.
طرق المستعملة للتخلص من الطيور والحيوانات النافقة
1- الردم (الطمر) البسيط :
- أكثر الطرق استخداماً في المزارع للتخلص من الحيوانات والطيور النافقة ولا توجد مخاطر من استعمال هذه الطريقة إذا ما تمت بصورة سليمة وهي مثالية في الدول التي تفتقر للإمكانيات (دول العالم الثالث) وخاصة عندما تكون الكميات المراد التخلص منها قليلة.
2- الردم الصحي:
- الردم (الطمر) الصحي هي طريقة تستعمل للردم النفايات الصلبة ويحتاج موقع الردم للمواصفات هندسية خاصة بعد دراسة جيولوجية للموقع بحيث تضمن عدم الإضرار بالبيئة عن طريق تسرب سوائل الناتجة من تحلل النفايات للمياه الجوفية، والطريقة تعتمد على رص النفايات الصلبة لاستيعاب أكثر كمية ولتقليل النفادية وتغطية النفايات يومياً بطبقة طينية عازلة وغير منفذة. يمكن أن تستخدم هذه الطريقة للتخلص من الطيور النافقة.
3- التحلل العضوي :
- هذه الطريقة التخلص من النفايات العضوية الصلبة (جثت الحيوانات والطيور) عن طريق التخمر العضوي أو التحلل الحيوي وإعادة المواد إلى دورتها الطبيعية، ويستفاد منها في استخراج الأسمدة العضوية. هذه الطريقة تساعد في تقليل حجم النفايات إلى 75 % عن طريق التخمر الذي تحدثه البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الأخرى.
4- حرق الطيور والحيوانات النافقة
- يمنع التخلص من الحيوانات والطيور النافقة بواسطة الحرق في الساحات المفتوحة فهذه الطريقة قد تساهم في انتشار الفيروسات والأمراض، ولكن في حالة الضرورة وفي عدم توفر المحارق المتخصصة تحرق جثت الحيوان أو الطيور النافقة في حفرة وتكون أبعادها كالتالي:
- 2متر طول X 2 متر عرض X 75 سم عمق وبداخلها حفرة أبعادها 2 متر في 1 متر في X 75 سم عمق لكي نوضع بها مواد الحريق، توضع الجثة على القضبان حديدية في قاع الحفرة العليا وتغطى بالخشب والقش وتشعل النار ويتم حرق الجثة كاملا في مدة تتراوح بين 5 – 10 ساعات.
5- الهضم والإذابة:
- طريقة حديثة كثر استخدامها في الدول المتقدمة في الآونة الأخيرة بسبب قلة مساحات الردم، وتتم هذه الطريقة بوضع الحيوانات النافقة والطيور في أحواض كبيرة (صهاريج فولاذية) ممتلئة بسائل قلوي قوي يعمل على إذابتها بالكامل والتقليل من وزنها والتخلص من الميكروبات الضارة بها.
6- المحارق:
- هذه الطريقة الأكثر انتشارا في العالم في خلال السنوات الماضية وما زالت كثيرة الاستعمال وتجرى أما بواسطة محارق ذات تقنية عالية أو مجرد محارق بسيطة.
- المحارق عبارة عن طرق للحرق الجاف للنفايات بوجود الأكسجين بدرجات حرارة عالية الهدف منها تحويل المركبات العضوية والمواد القابلة للاحتراق إلى مواد غير عضوية وغير قابلة لاحتراق ينتج عن ذلك تقليل من حجم ووزن النفايات.
- وهي أكثر الطرق آماناُ لو جرت بالطرق السليمة.
أهمية وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة باستخدام برامج الحاسب الآلي في إدارة مزارع الإنتاج الحيواني والداجني مع ذكر أمثلة لبعض هذه الأدوات والأجهزة الحديثة المستخدمة.
يعتمد تطبيق هذه الأنظمة الحديثة لإدارة الحيوانات ورعايتها -والمعروفة بشكل جماعي بتربية الماشية الدقيقة، أو PLF- على استخدام أجهزة مراقبة غير باضعة، مثل الكاميرات أو الميكروفونات أو الأطواق القابلة للنزع والتركيب أو أطواق الساق، التي تكتشف التغيرات في سلوك الحيوانات في الحقل وفي الحظائر والسقائف. تستطيع الأجهزة قياس وتسجيل مقدار الوقت الذي يقضيه الحيوان في المشي أو الأكل أو الوقوف أو الاستلقاء.
وتقوم الأنظمة بالتعرف على وتفسير الانحرافات عن السلوك الطبيعي للحيوان، وتقييم ما إذا كان هذا السلوك قد يشير إلى وجود مشكلة صحية، ويتم تنبيه المزارع عن طريق الهاتف الذكي أو الكمبيوتر تلقائيًا. الأهم من ذلك، لا تقارن تقنيات PLF أحد الحيوانات بآخر، بل تراقب كل حيوان بشكل منفرد مع مرور الوقت. “يمكننا أن نعلم الكثير جدًا عن صحة الحيوان ورفاهيته العامة من خلال مراقبة السلوكيات البسيطة”، يشرح البروفيسور دانييل بيركمانز، من جامعة كوليهوليك في لوفين ببلجيكا. “يمكن لتكنولوجيات PLF المناسبة أن تتعرف على الوقت الذي تكون خلاله البقرة في مرحلة الشبق، وتحدد بذلك أفضل وقت للتلقيح. على سبيل المثال، يمكن لمقاييس الإجهاد، مثل العدوانية، أن تنبه المزارع إلى أن بعض جوانب ظروف تسكين الحيوانات قد تحتاج إلى تعديل.
يمدح المزارعون تكنولوجيات PLF لأجل عدم استبدال التربية العملية، حيث أنها توفر درجة إضافية من التيقظ. “توفر المراقبة على مدار الساعة نظام إنذار مبكر، ولكن لا يزال المزارع هو الذي يتصرف بناءً على هذا الإنذار، حيث لديه الخبرة لتحديد ما إذا كان الحيوان مضطرب، وإذا كان الأمر كذلك، فإنه يحدد السبب المحتمل والخطوات القادمة التي يتم تنفيذها” طبقا لما يؤكده الأستاذ هارتونج. “لا يزال المزارعون بحاجة إلى هذا النوع من التفاعل مع مواشيهم، لكن 90٪ ممن تحدثت معهم كانوا يؤيدون المراقبة كأداة قيمة يمكن أن تساعدهم على فهم سلوك حيواناتهم بشكل أفضل”.
قد تكون المعلومات التي تسجلها الأجهزة بسيطة نسبيًا، ولكن الطريقة التي يتم بها تقديم البيانات وتفسيرها يمكن أن تعطي رؤى هائلة في العديد من جوانب الرفاهية والخصوبة. يمكن للمزارع استخدام الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي أو الكمبيوتر لتسجيل الدخول إلى البوابة على شبكة الإنترنت، وعرض جميع النتائج والإحصاءات لكل بقرة في شكل رسومي شامل وسهل القراءة. يمكن أن تشير فترات النشاط المرتفع بشكل خاص، على سبيل المثال، إلى الوقت الأمثل للتلقيح، بينما يشير الانخفاض غير المتوقع في مقدار الوقت المستغرق في المشي أو الوقوف إلى العرج.