سجلت صفحات الأطباء المصريين بطولة جديدة للطبيب محمود سامي، الذي أصيب بارتفاع شديد بضغط الدم أثناء عمله بمستشفى العزل ببلطيم لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، ويعاني حاليا من فقدان البصر.
بداية قصة الطبيب محمود سامي
بدأت القصة عندما تكلف محمود سامي قنيبر، ضمن الفريق الطبي المكلف بمهام علاج مرضى فيروس كورونا المستجد بمستشفى العزل بمدينة بلطيم، وكانت أصابته نتجة الضغط الشديد في العمل المباشر مع المصابين.
وأصيب الطبيب البطل بارتفاع في ضغط الدم أثناء عمله بالمستشفى، وبعد فترة ساءت حالته، وتسببت في فقدانه البصر، وتم نقله إلى العناية المركزة بمستشفى الصدر بمدينة كفر الشيخ.
وظن الجميع في البداية أن الطبيب البطل يعاني من إصابته بفيروس كورونا المستجد، ولذلك تم أخذ مسحة طبية لتحليلها وأثبتت نتائجها سلبية إصابته بالفيروس، وأكدت الفحوصات إصابته بجلطة في شريان العين.
وتمنى الطبيب البطل أن يشفيه الله ويرد إليه بصره ليعود لعمله ومساعدة زملائه في مواجهة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، مؤكدًا انه غير نادم على قيامه بواجبه.
رد فعل وزارة الصحة على إصابة الطبيب محمود سامي
ومن جانبها تواصلت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، مع مديرية الشئون الصحية في كفر الشيخ، والنقابة العامة للأطباء في القاهرة، وطلبت مذكرات تفصيلية حول الحالة المرضية للدكتور المصاب.
رد فعل مجلس الوزراء على إصابة الطبيب محمود سامي
أما مجلس الوزراء أصدر بيان صحفي موضحًا أنه جار التنسيق حاليا لنقله من مستشفى كفر الشيخ العام إلى مستشفى عين شمس التخصصى، أو قصر العينى الفرنساوي، أو أي مستشفى آخر، لعلاجه على نفقة الدولة.
وأكد بيان مجلس الوزراء الصادر تنفيذا لتكليف مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء أن كل ما يحتاج إليه الطبيب البطل سيتم تنفيذه فورا.