على الرغم من تصدر كورونا معظم وسائل الإعلام المصرية والعربية والدولية، إلا أن هناك أمر لا تقل خطورته عن كورونا بالنسبة إلى مصر والسودان، وهو عزم أثيوبيا بدء ملء سد النهضة في أول يوليو المقبل، فأزمة فيروس كورونا قد تنتهي بمجرد وجود علاج أو لقاح، أما أزمة السد فسوف تمتد لسنوات طويلة، وهي مسألة حياة بالنسبة لبلدي المصب .
موقف السودان من إعلان أثيوبيا ببدء ملء السد في يوليو
أعلن السودان رفضه لمقترح اثيوبيا، باتفاق جزئي بين البلدين، حيث أصدر رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، بيانًا يبلغ فيه نظيره الإثيوبي آبي أحمد، أن موقف بلادة ثابت حيال أهمية التوصل لاتفاق ثلاثي بين الخرطوم واديس أبابا والقاهرة، قبل أن يتم البدء في الملء الاول لسد النهضة، ولا سيما أنه الاتفاق بين الأطراف الثلاثة كان على وشك التوقيع بشكله النهائي .
الاتفاق الجزئي مرفوض
واضاف حمدوك في رده على رئيس الوزراء الأثيوبي، أن توقيع أي اتفاق جزئي للمرحلة الأولى لملء السد لا يمكن الموافقة عليه، لوجود جوانب فنية وقانونية يجب أن يتم تضمينها في الاتفاق، مشيرًا إلى أنه يجب الاتفاق والتنسيق بين الأطراف الثلاثة، ولا سيما فيما يخص تبادل البيانات بشفافية وسلامة السد والآثار البيئية والاجتماعية .
انا مش عارف الرئيس مستنى ايه
المفروض يدربك السد على راس اثيوبيا