صرحت منظمة الصحة العالمية ، اليوم الجمعة الموافق 8 مايو، أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) الذي أصاب 3.8 مليون شخص حول العالم حتى هذا اليوم انتقل عن طريق الخفافيش، كما أكدت أنه يمكن أن ينتشر بين القطط، حيث صرح “بيتر باين إمبارك” خبير الأمراض الحيوانية التي تنتقل للإنسان في المؤتمر الصحفي الذي نقلته وكالة” بلومبرج” الإخبارية، أن فيروس كورونا هو احد أنواع الفيروسات التي انتشرت داخل الخفافيش، مؤكدا انه ليس من الواضح أي هذه الحيوانات هي التي نقلت الفيروس المستجد إلى الإنسان، وحذرت الجميع من عدم اتباع كافة الإجراءات الوقائية التي نوهت عنها منظمة الصحة العالمية.
تصريحات هامة من الصحة العالمية بشأن انتقال فيروس كورونا
وأوضح الخبير أنه من الأرجح أن الفيروس قد وصل للإنسان عن الاتصال بالحيوانات التي يتم تربيتها بغرض استخدامها في وجبات الطعام، على الرغم من أن العلماء لم يستطيعوا تحديد أي فصيلة بالتحديد هي المسؤولة عن ذلك، وأوضح الخبير أن الحيوانات الأليفة معرضة للإصابة بالفيروس المستجد كالقطط والقوارض أيضا، لذا فمن الوارد أن تكون العدوى قد انتقلت عن طريق هذه الحيوانات التي يربيها الإنسان.
وتابع الخبير مؤكدا أن الكلاب قد تتعرض للإصابة بفيروس كورونا المستجد ولكن بدرجة أقل، لافتا إلى أنه من الضروري معرفة واكتشاف أي من فصائل الحيوانات تكون معرضة لالتقاط العدوى من الفيروس بدرجة اكبر وتنقلها للإنسان، وذلك من أجل تجنب ازدياد أعداد المصابين بالفيروس المستجد، وحفاظا على سلامة وأمن جميع سكان العالم من هذا الوباء الذي انتشر مؤخرا.
وكثر الحديث ومحاولة الاستعلام عن منشأ الفيروس المستجد، منذ أن صرح الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عن وجود بعض المعلومات الاستخبارية التي تشير أن هذا الفيروس قد خرج من احد المختبرات الموجودة في الصين، ولكن هذا التصريح رفضته بكين بشدة.
والجدير بالذكر أن الدولة المصرية تسعى جاهدة لمحاولة التصدي لفيروس كورونا منذ بداية انتشاره، حيث اتخذت الحكومة عدة إجراءات احترازية ووقائية للمواجهة الفيروس، كإجراءات الحظر وغلق المطارات والعديد من الإجراءات الأخرى، وتقوم وزارة الصحة المصرية بتطبيق كافة إرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن كيفية الوقاية من هذا الوباء، كاستخدام الكمامات الوقائية والمطهرات وتجنب الأماكن المزدحمة، حفاظا على سلامة المواطنين.