في مشهد مخزي ومؤسف اعترض عدد من أهالي قرية شبرا البهو فريك التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، على دفن جثمان طبيبة توفيت متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا داخل مقابر القرية.
وفي أول رد من جانبه قال مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، إنه لا يجوز لأي إنسان أن يحرم أخاه الإنسان الدفن، والذي يعتبر من الحق الإلهي الذي كفله الله سبحانه وتعالى لكل إنسان.
واستعان مفتي الجمهورية بقول الله تعالى :-
(منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى).
كما استنكر مفتي الجمهورية ارتكاب الأفعال المُشينة من التنمر، الذي يعاني منه مرضى الكورونا، أو التجمهر الذي يعاني منه أهل الميت رحمه الله عند دفنه.
وندد مفتي الجمهورية ، باتباع الأساليب الغوغائية من الاعتراض علي دفن شهداء فيروس كورونا التي لا تمت إلى ديننا ولا إلى قيمنا ولا إلى أخلاقنا بأدنى صلة، جاء ذلك في بيان صادر عن المفتي اليوم السبت الموافق 11 إبريل.
وأكد مفتي الجمهورية أن المتوفى الذي لقي ربه متأثرا بفيروس الكورونا فهو في حكم الشهيد عند الله تعالى؛ بسبب ما عاناه من ألم وتعب ومعاناة حتى لقى الله تعالى صابرًا محتسبا.
واضاف المفتي أنه إذا المتوفى من الأطباء المرابطين الذي يواجهون الموت في كل لحظة ويضحون براحتهم بل بأرواحهم من أجل سلامة ونجاة غيرهم ، فالامتنان والاحترام والتوقير في حقهم واجب.