أكدت وزارة التربية والتعليم، أن المدرسين الذين يستغلون الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، ويقومون بإعطاء الطلاب دورس خصوصية أو إعداد المشاريع البحثية بهدف الحصول على مقابل مادي، بالرغم من قرار وزير التربية والتعليم بحظر تلك الأعمال، لا يستحق أن يعمل في مهنة التدريس.
التربية والتعليم تتوعد مستغلي أزمة كورونا من المدرسين
حيث شددت الوزارة، على أن المدرس الذي يثبت أنه قام باستغلال الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد مع تداعيات مواجهة فيروس كورونا المستجد، من أجل تحصيل مقابل مادي من الطلاب وأولياء الأمور، من خلال إعطاء دروس خصوصية سواء في سنترات أو في المنازل أو في أي تجمعات طلابية آخري، أو قيامه باستغلال الظروف وقيامه بإعداد المشروعات البحثية التي اعتمدتها الوزارة بديلاً عن امتحان نهاية العام وبيعها للطلاب، بالمخالفة لقرار وزير التربية والتعليم في هذا الشأن، فإنه يُعرض نفسه للمسألة القانونية والتأديبيبة.
وكان وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي، قد شدد على عدم التهاون مع المعلمين الذين يثبت قيامهم بإعداد المشروعات البحثية وبيعها للطلاب من خلال السنترات أو غيرها، وأن الوزارة ستتخذ ضدهم كافة الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.
الإيقاف عن العمل أو الفصل من الخدمة لمستغلي أزمة كورونا من المدرسين
وأضافت وزارة التربية والتعليم، من خلال الأمر الإداري الصادر من مديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة خالد حجازي، أن من يثبت مخالفته لتعليمات وقرارات الوزارة بشأن عدم إعطاء الدروس الخصوصية وعدم إعداد ووبيع المشروعات البحثية، فأن الوزارة سوف تقوم بمجازاته عن ذلك تأديبياً بالإيقاف عن العمل بعد العرض على المحافظ، أو الفصل من الخدمة بعد العرض على السلطة المختصة وهو وزير التربية والتعليم.
وفي هذا السياق، فقد أكد حجازي، أن المدرس الذي يثبت قيامه باستغلال تلك الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد لا يستحق أن يعمل بتلك المهنة السامية، لافتاً أنه يجب على الجميع الالتفاف حول هدف واحد وهو المرور والخروج بسلام من تلك الأزمة، وليس استغلالها للحصول على مكاسب مادية، مضيفاً أن هذا الإجراء يأتي في إطار الاجراءات التي تتخذها الدولة لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا، والتخفيف عن كاهل المواطن في ظل تلك الظروف.