أصدر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، اليوم الثلاثاء، الموافق 7 إبريل، تعليق كل الأمور والأنشطة الجماعية في رمضان.
جاء هذا القرار بعد قرار وزارة الأوقاف بحظر إقامة الموائد في محيط المساجد أو ملحقاتها سابقا، نظرًا لتصاعد انتشار فيروس «كورونا» عالميًا وكإجراء احترازي للوقاية وللحد من انتشاره.
تفاصيل قرار وزارة الأوقاف
وشددت الوزارة على حظر أي عمليات إفطار جماعي بالوزارة أو هيئة الأوقاف أو المجموعة الوطنية التابعة للوزارة وجميع الجهات التابعة للوزارة.
ومن جهته وجه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الجهة المختصة بوزارة الداخلية ومحافظة القاهرة بشأن عدم إقامة ملتقى الفكر الإسلامي بساحة مسجد الإمام الحسين هذا العام، وكذلك أي ملتقيات عامة بأي مديرية من المديريات في الشهر الفضيل.
وطالبت الوزارة من جميع مديريات الأوقاف بأن لا تدع أي مجال على الإطلاق لأي ترتيبات تتصل بالاعتكاف هذا العام.
وأشارت وزارة الأوقاف أن فتح المساجد لن يتم أساسا إلا في حال عدم تسجيل أي حالات إيجابية جديدة، وتأكيد وزارة الصحة على عودة الحياة إلى طبيعتها وأن التجمعات والجماعات لم تعد تشكل أي خطر على نشر العدوى بفيروس كورونا «كوفيد-19».
وفي سياق سابق طالب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مديري المديريات والإدارات التنسيق مع المفتشين، بضرورة التأكيد على جميع الأئمة والعمال والمؤذنين متابعة غلق جميع المساجد والزوايا المكلفين بالإشراف عليها طوال فترة الغلق،مؤكدًا أنه ستتم محاسبة كل من يثبت تقصيره في واجبه الوظيفي بإنهاء خدمته.