كورونا المستجد، ذلك الفيروس الذي غير مسار وقوانين ولوائح لبعض الدول، هذا المخلوق المجهري الذي لا نلاحق بسببه القرارات في معظم دول العالم، التي تنوعت ما بين تعليق رحلات من وإلى الدولة، وكذلك وقف العديد من الأنشطة الفنية والرياضية، كما أقدمت العديد من الدول على تعليق الدراسة بالمدارس، لمنع التجمعات التي يمكن أن تنشر المرض، وكل هذه الإجراءات لمكافحة فيروس (كوفيد- 19) .
تعليق الدراسة لمدة 15 يوم في جميع المدارس داخل مصر
أصدر مجلس الوزراء المصري، قرارًا هامًا بتعليق الدراسة في جميع المدارس المصرية، لمدة 15 يومًا بدءًا من يوم الأحد الموافق 15 مارس 2020م، فيما يعتبر إجراء احترازي، للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك بتوجيهات من السيد عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك بعد وصول حالات الإصابة إلى 110 حالة حتى كتابة السطور، إلا أن هناك حالات عديدة قد تعافت، إلا أن منظمة الصحة العالمية لا تخفض الحالات التي ثبت تعافيها من إحصائيات أعداد المصابين .
مصير المعلمين والإداريين بعد تعليق الدراسة
بمجرد إعلان قرار تعليق الدراسة اتجهت الأنظار إلى وزير التربية والتعليم، ليفسر لهم القرار، وهل الأجازة تخص الطلاب فقط، أم جميع منسوبي المدرسة من معلمين وإداريين، وقد أجاب الوزير بقوله : “الوزارة سوف تستغل فترة تعليق الدراسة، للقيام بإصلاح الأضرار التي لحقت بالمباني التعليمية، جراء العواصف والأمطار خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين، مضيفًا أن الإداريين سيتواجدون بالمدارس، أما بالنسبة للمعلمين فسيتم إبلاغهم خلال 48 ساعة بالتعليمات الجديدة بشأن نشاطهم خلال فترة تعليق الدراسة .
وأقرأ معنا :
لمواجهة كورونا .. مصر تكشف عن إجراءات جديدة تجاه الوافدين