تسببت واقعة اكتشاف مصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -١٩) في مصر وعددهم 12 شخصًا، ولم تظهر عليهم أي أعراض، على متن إحدى البواخر النيلية قادمة من أسوان إلى الأقصر، حالة من الذعر على مواقع التواصل الاجتماعي.
يقف خلف تلك الإصابات قصة لسائحة تايوانية من أصل أمريكي، وهو ما كشفه الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، في بيان صحفي صادر منذ قليل ومشترك بين “وزارة الصحة والسكان المصرية” و”منظمة الصحة العالمية”.
قصة السائحة التايوانية ناقلة فيروس كورونا
القصة بدأت عندما كانت على متن الباخرة سائحة تايوانية من أصل أمريكي، وبمجرد عودتها إلى بلادها، وصلت معلومات من منظمة الصحة العالمية واللوائح الصحية الدولية باكتشاف إصابتها بفيروس الكورونا.
وكشف التقرير الصادر من منظمة الصحة العالمية أن السائحة التايوانية هي الحالة الأساسية المسببة للعدوي للحالات التي تم اكتشافها في مصر اليوم.
وبعد وصول تلك المعلومات قامت وزارة الصحة والسكان وفق إرشادات منظمة الصحة العالمية باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية حيال المخالطين للحالة وعمل الفحوصات اللازمة.
وواصل مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة أن الوزارة تابعت الحالة الصحية لجميع المخالطين لها والمتواجدين معها على متن الباخرة خلال ١٤ يومًا ولم تظهر عليهم أي أعراض.
وأشار مجاهد إلى أنه تم إجراء تحاليل ال (pcr) لهم في اليوم ال ١٤ أي في نهاية فترة حضانة الفيروس، وثبت وجود ١٢ حالة إيجابية لفيروس الكورونا أي حاملة للفيروس، من المصريين العاملين على الباخرة دون ظهور أعراض، وتم تحويلهم على الفور للمستشفى المخصص للعزل.
اقرأ أيضًا:-
الحكومة تحسم الجدل حول أخبار فيروس كورونا.. أبرزها شائعة تأجيل الدراسة