توفي صباح الثلاثاء الماضي، الرئيس الأسبق حسني مبارك، عن عمر ناهز 91 عامًا، بعد أن حكم البلاد ما يزيد عن ثلاثين عامًا، وتم تشييعه في جنازة عسكرية حضرها كبار رجال الدولة من الحاليين والسابقين، وبعض الشخصيات العربية والدولية، وتم إعلان حالة الحداد في مصر، لمدة ثلاثة أيام، تقديرًا لتاريخه العسكري، لا سيما في حرب أكتوبر المجيدة، الذي كان له فيها دورًا عظيمًا لا ينكره أحد .
سوزان مبارك أصيبت بوعكة صحية عقب الجنازة العسكرية
صرح عاصم أبو الخير، وهو من الأشخاص المقربين من عائلة الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، بأن قرينة الفقيد السيدة سوزان ثابت، قد أصيبت بوعكة صحية وإعياء شديدة، بعد تشييع جثمان زوجها الراحل، ووصل بها الحال، بأنها اصبحت لا تستطيع مفارقة مقعدها عقب تشييع الجثمان في مقابر العائلة، ولم تسطيع الوقوف إلا بمساعدة من الآخرين .
حالة السيدة سوزان النفسية سيئة للغاية
وقد كانت أعداد من تدافعوا لتقديم واجب العزاء كبيرة للغاية، ما أدى إلى وجود زحام شديد وتدافع، فالجميع يريد مصافحة قرينة الرئيس الأسبق، مما تسبب في اجهادها بشكل شديد للغاية، وتدخلت الشرطة النسائية لتقليل الزحام الشديد، ومنع التدافع في اتجاه سوزان مبارك، التي جلست على كرسي، ولم تستطيع الوقوف لتلقي واجب العزاء .