النساء عاشقات الجمال، ولكل وصفة – حتى ولو كانت غريبة – تضمن بها نضارة بشرتها، وتجدد حيويتها، والحفاظ على شبابها.
ولكن أن يصل الأمر إلى مخاط الحلزون ووخز الدبابير؟ أعتقد أن الأمر بحاجة إلى التريث والتفكير مرة أخرى.
ليس في الأمر غرابة إذا علمنا أنه يتم استخراج بعض الأدوات التجميلية من المستخلصات الطبيعية مثل النخاع والمشيمة وأبوال الإبل، ولكن هذه هي المرة الأولى التي أعرف فيها هذه المستخلصات.
الثعابين للتدليك
تخيل نفسك نائم على بطنك ومجموعة من الثعابين – ذات الملمس الأملس الناعم المثير للرعب – تتحرك بحرية على ظهرك !!! أعتقد أن الأمر سيكون رهيبًا.
ولكن المتخصصين يرون أن هذه الطريقة من المساج ذات فعالية كبرى في الوصول إلى الأنسجة العميقة من الجسم .. وبالطبع الثعابين تكون غير سامة.
مخاط الحلزون ضد الشيخوخة
يتم استخلاص لوسيون لمقاومة أعراض الشيخوخة على البشرة من مخاط الحلزون، والعجيب أنه يلقى رواج ويحبه النساء كثيرًا.
اشربي المشيمة للحفاظ على جمالك
مقابل3 مللي فقط من المشيمة تدفع النساء حوالي 9$ في اليابان لأجل الحصول على هذا السائل السحري، فهو يحتوي على المواد الغذائية الكاملة والهرمونات والمعادن، ويُسمى في اليابان بمشروب الجمال.
حمام الفواكه الفاسدة
بهذه الوصفة، لا داعي لأن تلقي بالفواكه الفاسدة لديك في القمامة، فيمكن عمل حمام مغذي للبشرة بها بعد إضافة غذاء ملكات النحل إليها.
عودة مرة أخرى لليابان – بلد العجائب – فهم يرون أن الفواكه الفاسدة تحتوي على أحماض ألفا هايدروكسي التي تعمل على تجديد البشرة.
فضلات الطيور
يوجد في مصر مثل شعبي ساخر لمن يسقط عليه فضلات الطيور، يقول “معلش .. هتتكسي” أي: لا عليك ستُكسى بملابس جديدة قريبًا.
أما هنا فلو سقطت فضلات الطيور على إحدى الفتيات فستبادر بمسح وجهها بها لأنها مفيدة للبشرة حيث تتركها متوهجة ونضرة .. شخصيًا لن أجرب هذه الوصفة ولو كانوا يُطعمون تلك الطيور كافيار.
وخز الدبابير
ربما قرأت هذا الموضوع الذي يتحدث عن ردود الفعل المنعكسة في جسم الإنسان، لأنه يرتبط بهذا النوع من العلاج ارتباطًا وثيقًا.
هذه الوسيلة تُفضلها الأميرة كيت ميدلتون، ومفادها أن وخزة الدبابير تدفع الجهاز العصبي والمخ إلى إرسال إشارات عاجلة للبشرة للتعامل مع الموقف الطاريء وتحفيز الدورة الدموية لتجديد خلاياها، لمقاومة الأثر الهجومي للدبابير. ويؤدي هذا الأمر إلى نضارة وتجدد حيوية البشرة.
فضلات القطط
عودة إلى الفضلات ..
تقول صاحبة الوصفة أن هذه الفضلات – بعد تخفيفها بالماء – بالماء يكون لها أثرًا ملموسًا على نضارة البشرة، حيث يشبه هذا الماسك ماسكات الطين .. هنيئًا لمن عندهم قطط.
البول الآدمي
آخر نوع من الفضلات .. إلى هنا ويأتي العجب ..
فتلك الأبحاث – الشخصية – تقول أن البول الآدمي يشبه السائل الذي يتغذي عليه الجنين في بطن أمه، ومن ثم فهو يحتوي على كافة المؤثرات التي جعلت من بشرة الطفل نضرة طرية كما نعرفها، لذا فهو وسيلة للحصول على بشرة مشابهة لبشرة الطفل .. لمن يتحمل بالطبع.
العلقة لتجديد الأوعية الدموية
باستخدام الطبيعة الماصة في العلقة، يتم وضعها على بشرة الوجه، وتركها تمتص الدماء بشكل طبيعي، ومن ثم يتم استدعاء كميات إضافية من الدم إلى الوجه حتى يكافيء هذا الامتصاص، فتتحول البشرة إلى بشرة نضرة ومتوردة بالدماء .. بالمناسبة هذا العلاج وحده يتكلف 1000$ تقريبًا.
حقيقة .. كافة هذه الوسائل لم تصل إليها بعد يد البحث العلمي المدقق القائم على التجربة والتحليل والأرقام الإحصائية، وإنما معظمها تجارب فردية من هيئات معينة ترى أن لهذه الوسائل تأثير معين على الإنسان، وإن كنت أرى – بصورة شخصية بالطبع – أن الله لم يجعل علاج الإنسان فيما تأنف منه وترفضه الفطرة الطبيعية للإنسان.