جريمة مؤسفة وقعت بأحد السنترالات الواقعة بمنطقة فيصل يوم أمس الإثنين، توفي على إثرها عامل بالسنترال على يد أحد الأشخاص بسبب ما قيل في بادئ الأمر أنه “خلاف” وقع بينهما، إلا أن التحقيقات التي أجرتها المباحث وشهادات شهود العيان كشفت التفاصيل الكاملة لجريمة سنترال فيصل.
تفاصيل جريمة سنترال فيصل
وفقاً لرواية شهود العيان، فإن المجني عليه بجريمة سنترال فيصل هو شاب في العشرين من عمره، وإسمه “علي.ب”، ويعمل في أحد السنترالات الواقعة بشارع أسواق العبد بمنطقة فيصل، والجاني هو بائع متجول يدعى “أيمن”، يقيم بأحد مناطق “إمبابة”، وقد كان المتهم ووالدته من معتادي وضع بضاعتهم التي هي عبارة عن أدوات منزلية، أمام السنترال الذي يعمل به المجني عليه، وكان ذلك يتم يوم الثلاثاء من كل أسبوع، فيما يعرف بـ “سوق التلات”.
وعن الجريمة، يقول أحد شهود العيان والذي يعمل بأحد المخابز المقابلة للسنترال، إلا أنه أول من إكتشف حدوث الجريمة، نظراً لأن باب السنترال كان مقفولاً من الداخل، موضحاً أن سبب الجريمة هو قيام الجاني بإرتداء نقاب والدخول إلى السنترال من أجل سرقته، لكن المجني عليه “علي” تمكن من معرفة هويته،وعندما هم ليمسك به باغته الجاني بطعنة ثم حاول الهرب إلا أن الأهالي تمكنوا من إلقاء القبض عليه وإتصلوا بالشرطة التي أتت إلى مكان الحادث في وقت قصير.
شهود عيان أكدوا على حساباتهم بمواقع التواصل الإجتماعي أن أهالي الشارع الذي حدثت به جريمة سنترال فيصل أصيبوا بحالة شديدة من الغضب، الأمر الذي جعل الأمن يتحفظ على المتهم في إحدى السيارات المصفحة، وذلك منعاً لفتك قاطني المنطقة به.
إقرأ أيضًا
الطفل الناجي الوحيد من مذبحة حدائق الأهرام يكشف تفاصيل مثيرة وأصابع الإتهام تتجه للأب