أصبح فيروس كورونا في الوقت الحالي من أخطر الأمراض التي تُهدد حياة البشر، وتسعى كل الدول على مستوى العالم إلى حماية مواطنيها خشية الإصابة بمثل ذلك الفيروس القاتل، وفي إطار ذلك أصدرت كل دولة حزمة من الإجراءات الاحترازية التي تحاول من خلالها الوقوف في وجه تلك الكارثة الصحية، والتي حذرت منها وزارة الصحة العالمية وتقوم بإرسال المساعدات الطبية اللازمة لحكومات الدول في مختلف القارات من أجل محاربة كورونا ومنع انتشاره، وتحاول الحكومة المصرية هي الأخرى منع انتقال ذلك المرض الخطير داخل مصر.
البنك المركزي يتخذ إجراء مهم بسبب فيروس كورونا
وفي هذا الإطار أكد البنك المركزي أن البنوك المصرية قد اتخذت قرارًا مهمًا بناءًا على تعليمات حكومية تجاه ماكينات الصراف الآلي المُنتشرة في جميع شوارع مصر، والتي يتعامل معها المواطنين بشكل يومي للحصول على أموال من حساباتهم باستخدام بالبطاقات الإئتمانية الخاصة بهم، حيث سيتم التعاقد مع شركات نظافة متخصصة سوف تقوم بتنظيف تلك الماكينات مرتين كل أسبوع وتعقيمها، وذلك للقضاء على أي فيروسات عالقة بها وقد تتسبب في انتقال أي عدوى للمواطنين.
هذا ومن المعروف أن فيروس كورونا يعيش لفترة طويلة مثله مثل بقية الفيروسات على الأسطح الصلبة، لذلك فقد ينقل أي مُصاب بهذا الفيروس العدوى لمواطنين آخرين بمجرد العطس وهو أمام الماكينة، مما يجعل الفيروس يتواجد على سطح الماكينة مما قد يلوث أيدي مواطنين آخرين وينقل لهم العدوى عند ملامسة أيديهم المُلوثة لأنوفهم وأفواههم، تلك الخطوة كانت مطلوبة بالفعل مُنذ فترة طويلة لأن مثل تلك الأسطح تساهم في نقل الكثير من الأمراض المعدية.
فيروس كورونا وخطورة كبيرة
وبرغم أن الحكومة المصرية رفضت تأجيل الدراسة برغم المطالبات العديدة من الطلبة وأولياء أمورهم، إلا أنها أكدت على استعدادتها الكاملة لمواجهة ذلك الفيروس بإتخاذها لعديد من القرارات والإجراءات الوقائية لحماية الطلبة والطالبات من أي مخاطر، كما أعلنت وزارة الصحة المصرية عدة نصائح يجب على المصريين اتباعها من أجل حماية أنفسهم من انتقال أي عدوى مُحتملة لهم، وفي ذات الوقت أكدت الوزارة أن هذه النصائح جميعها احترازية، حيث أنه حتى الآن لا يوجد أي إصابات بهذا الفيروس الخطير داخل مصر.
اقرأ أيضًا:
البنك الأهلي المصري يُطور خدمة الفون كاش
بيان للبنك الأهلي بسبب توقف خدمة الإنترنت
جدير بالذكر أن فيروس كورونا أصاب ما يقرب من 25000 ألف مواطن صيني خلال الفترة الأخيرة تُوفي منهم 500، وذلك طبقًا لبعض الإحصائيات التي تم تسريبها مؤخرًا برغم التكتم الكبير من جهة الحكومة الصينية عن هذا الأمر، الذي أضر بسمعة الدولة الإقتصادية وأوقف حركة الإستيراد والتصدير بشكل كامل.