وزارة التربية والتعليم تواجه دعوى قضائية تُطالب بإقالة الوزير ومطالب آخري بسبب نتيجة أولى وثانية ثانوي

غضب كبير تواجهه وزارة التربية والتعليم أولياء أمور طلبة وطالبات الصف الأول والثاني الثانوي بعد نتائج الإمتحانات، وتعرف الطلبة على درجاتهم والتي جاءت ضعيفة، ومن ناحية أخرى شهدت نتيجة الصف الثاني تخبط كبير وواضح وتغييرها أكثر من مرة خلال 48 ساعة، حيث يجد الطالب نفسه مرة ناجحًا ومرة أخرى راسبًا، هذا بالإضافة إلى تواجد نقاط حول الأعمدة المُلونة لم تضع لها الوزارة تفسير منطقي مما أدى إلى ارتباك شديد بين الطلبة، فأغلقت الوزارة الموقع المُختص باعلان النتيجة وعقد الدكتور طارق شوقي مؤتمر صحفي أمس.

دعوى قضائية ضد وزارة التربية والتعليم

التخبط الشديد في نتيجة الصف الثاني الثانوي دفع هيئة الدفاع عن طلبة الثانوية وأولياء الأمور بإصدار بيان أمس، قررت فيه رفع دعوى ضد الوزارة للمطالبة بإقالة الوزير والمطالبة بإعلان نتائج الطلبة بالدرجات كما هو مُعتاد ومُتعارف عليه في قوانين الوزارة، حتى يتعرف الطلبة على مستوياتهم الحقيقية ويستطيعون الحكم على مدى استيعابهم، كذلك العودة إلى نظام الإمتحانات التي تعود عليها الجميع، وهذا المطلب لا يُعني ألا تكون هناك نقاط صعبة ولكن من داخل المنهج الذي يدرسه الطالب ولا تخرج عن هذا النطاق.

وتوجهت الهيئة بسؤال إلى وزارة التربية والتعليم عن أسباب طباعة الكتاب المدرسي وتكلفة الدولة هذه المبالغ الطائلة، طالما أن المعلومات التي يمتحن فيها الطالب تخرج عن محتوياته، والدليل على ذلك السماح لهم بالدخول به إلى الاختبارات وتصريحات الوزير بأنه لن يستطيع أي طالب الحصول على إجابة الأسئلة من الكتاب، تعجبت الهيئة والتي يرأسها مجموعة من المحامين منهم عمرو عبد السلام وعايدة الدكروري وحميدو البرنس من تصريحات الوزير بأنه لا يوجد رسوب، وأن جميع الطلبة ناجحون وهذا يخالف القانون، لأن معنى ذلك أنه لا فائدة من تلك الاختبارات فلماذا يتم عقدها وانفاق الملايين عليها وأين مبدأ الثواب والعقاب بين الطلبة.

الهيئة تُطالب وزارة التربية والتعليم بمعايشة الواقع

زعم بيان الهيئة أن تصريحات الوزير بعيدة بشكل كامل عن واقع المجتمع المصري وواقع المدارس الغير مُجهزة، وتساءلت عن كيفية عقد امتحانات الصف الثالث الثانوي في الوقت الذي يتم عقدها في الصف الثاني من خلال سيرفر المدرسة المحلي، أي من خلال الجهاز المتواجد في المدرسة حيث لم تتحمل سيرفرات الوزارة الضغط الشديد عليها العام الماضي، مما جعلها تقوم بإعطاء كل مسئول تطوير في المدرسة فلاشة عليها الإختبارات ويقوم بوضعها داخل الجهاز المتواجد بالمدرسة ويتم السحب منه.

اقرأ أيضًا:
تأجيل الدراسة ما زال مثار جدل والوزارة لم تغلق الباب بعد
الوزارة ترد على أخبار تأجيل بداية الفصل الدراسي الثاني

وتساءلت الهيئة هل ستفعل وزارة التربية والتعليم نفس ذلك الأمر العام بعد القادم مما يؤدي إلى تعرض الإمتحانات إلى التسريب، لأنها ستكون بأيدي أكثر من ألف شخص في ذلك الوقت وقبل انعقادها بساعات، هذا وقد تعرضت الوزارة كذلك إلى انتقادات واسعة بشأن الصف الأول الثانوي وتساءل البعض ما هو الفارق بين الصفين حتى يتم اعلان درجات الأول بينما الثاني تظهر نتائجه في صورة أعمدة ملونة، كما انتقد الكثيرون من أولياء الأمور ترك امتحانات الصف الأول للإدارات التعليمية مما أضر بفرص التكافؤ حيث هناك إدارات حرصت على سهولة الاختبارات في الوقت الذي كانت صعبة في أخرى.