شهد حي المعادي الراقي التابع لمحافظة القاهرة واقعة مؤسفة، وذلك بعدما فقدت المضيفة الحسناء والدها لتقيم رفقة والدتها والتحقت بالعمل كمضيفة جوية لتزيد مكانها الاجتماعية بين المواطنين، ولم تتخيل في يوم من الأيام أنها سوف تقع في أيدي رجال الشرطة بعد فعلتها المشينة.
تعلق قلب الفتاة الحسناء بموظفاً في إحدى الشركات ويُقيم بمحافظة القليوبية، وأصبحت لا تُطيق فراقه، وسرعان ما توطدت العلاقة بينهما وتقدم الموظف في خطوة رسمية وطرق الأبواب الشرعية من أجل خطبتها وتتويج حبهما ولكن الأم رفضته في صدمه قوية بسبب تدني أحواله المالية والاجتماعية.
سر اختفاء المضيفة الحسناء في شقة أكتوبر
وهنا أخبرت المضيفة الحسناء أمها بانها متعلقه ومرتبطة به في محاولة منها من أجل إقناعها باتمام الخطوبة ثم الزواج، ولكن الأم رفضت أوصرت على رأيها وسط تشبث الفتاة الحسناء بحبيبها، ورضخت المضيفة لطلبات حبيبها وتزوجته عرفياً واستأجرا شقة سكنية بمدينة السادس من أكتوبر للإقامة فيها بعيداً عن أعين الأم.
ومع مرور الوقت لم تجد الفتاة وسيلة لإتمام الزواج إلا عن طريق حيلة شيطانية، وقامت بشراء خط تليفون واتصلت بوالدتها وأخبرتها أنها مخطوفة ويريدون فديه مليون جنيه، وهنا تدخل رجال المباحث بحثاً عن الحقيقة.
وبعد عمل التحريات الأمنية توصل رجال المباحث لمكان اختفاء المضيفة الحسناء، واعترفا أمام رجال المباحث بالتفاصيل قائله: “كنت عايزة أساعده.. المليون جنيه كان هيتجوزني بيها” وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.