قال ديمتري بيسكوف، المتحدث الرسمى باسم الكرملين، إن خطة الرئيس الأمريكى ترامب للسلام فى الشرق الأوسط غير مجدية، مضيفًا أن رد فعل الفلسطينيين ومجموعة كبيرة من الدول العربية هو رفض الخطة، مؤكدًا أن الخطة تتناقض مع عدة قرارات للأمم المتحدة.
وتسبب الإعلان عن الخطة فى إعلان الرئيس الفلسطينى محمود عباس عن قطع العلاقات الفلسطينية مع أمريكا وإسرائيل،بما في ذلك العلاقات المتعلقة بالأمن.
ومن ناحية أخرى اعتبر وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو خطة السلام الأمريكية تعتبر “فرصة العمر” وعلى الفلسطينيين أن يبادروا باقتناصها، موضحًا أنها خطة شاملة ومفصلة، وتم إرفاق بها خريطة وافق عليها الإسرائيليون، لحل الدولتين.
وقال وزير الخارجية أن خطة السلام تعد بخمسين مليار دولار من المساعدات الدولية، وهى الأفضل للشعب الفلسطينى لأنها تحقق توفير الأمن لإسرائيل والازدهار للفلسطينيين.
ودافع بومبيو عن الإنتقادات الموجهة للخريطة الأمريكية المقترحة، والتى تقوم بتحويل قرية “شعفاط” التى تأوى اللاجئين إلى عاصمة للدولة الفلسطينية، قائلاً “المطلوب هو قراءة شاملة للعرض الأمريكى وعدم الاقتصار على نقطة واحدة مضيفًا أن أمريكا وعدت بافتتاح سفارة فى دولة الفلسطينية المقترحة”.
واعتبر بومبيو أن رفض المفاوضات حول الخطة الأمريكية موقف غير سليم، وأنها ربما تكون الفرصة الأخيرة، وعلى الفلسطينيين مواجهة حركة حماس.
وأكد وزير الخارجية الأمريكى إن موقف بلاده من المستوطنات الإسرائيلية ثابت ولم يتغير، وأن الرفض الفلسطينى للخطة الأمريكية لن يخدم الفلسطينيين.
بعد إعلان ترامب ونتنياهو رسمياً عن صفقة القرن.. أبو مازن فلتذهب صفقتكم إلى الجحيم ولن تمر صفعة القرن