علق الإعلامي إبراهيم عيسى على ما شهدته جلسة «دور المؤسسات الدولية والدينية والأكاديمية في تجديد الفكر الإسلامي»، بمؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي، من سجال ومناوشة بين الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبين الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة.
حيث وقعت المناوشة في إطار الحديث عن تجديد وتطوير علوم الدين لما يواكب العصر الحديث.
فأعرب إبراهيم عيسى عن رأيه عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلا “أؤيد تماما شيخ الأزهر في رفض القطيعة مع التراث الإسلامي. لابد من تواصل وتفاعل وتعامل حقيقي وعميق وموضوعي مع التراث من أجل فهمه وتطويره وتنويره وتثويره ولانترك التراث فريسة للسلفيين والرجعيين والمتجمدين والمتخشبين والمتطرفين يضحكون به علي بقية الخلق”.
وكان شيخ الأزهر في رده على رئيس جامعة القاهرة فيما أثاره عن نقطة التراث قال له “الكلام عن التراث كلام عجيب، خسارة ما يقال عن التراث هذا مزايدة على التراث، هذا التراث الذي نهون من شأنه اليوم ونهول في تهوينه، التراث خلق أمة كاملة وتعايش مع التاريخ، قل حضرتك قبل أن نتلقي بالحملة الفرنسية كيف كان يسير العالم الإسلامي كان يسير على قوانين التراث”.
وأكد شيخ الأزهر أن الدول الإسلامية والحضارة التي حدث بها تغير، كان التراث هو من يحمل تلك القوة، مستنكرًا أن تصوير التراث بأنه يورث الضعف ويورث التراجع، وأن هذا مزايدة على التراث.
كل اجتهاد بشري خاضع للنقد وخاضع للتصويب وفق منهج التصحيح بما يخدم الواقع وبدون الانخلاع من الدين وبطريقه مؤدبه انا سمعت الكاتب فراس السواح في برنامج مختلفون عليه وهو يتكلم بطريقه مؤدبه انا استفت منها اما مايفعله الكاتب ابراهيم عيسى هو استهزاء بالثراث وحمله التراث منهجه قائم على طمس التراث واصحابه… نخن مع التطوير قي التراث وليس الهدم
ما فهمته من هذا الكلام هو مطلوب ترك الخطاب الديني الذي مرجعه القراّن و السنة المطهرة ( الاسلام) الى خطاب لا ديني يعتمد على الاهواء و الامزجة
التراث واحد عند المسلمين منهج النبي ثم الصحابة ثم التابعين مرجعه القراّن و السنه المطهرة لا يحتاج الى تنقيح انما نحتاج نحن إليه ليستقيم طريقنا