أوضحت وزارة الخارجية المصرية أنها تُقدر جهود الولايات المتحدة الأمريكية المتواصلة من أجل التوصل إلى سلام شامل في القضية الفلسطينية، وذلك من أجل المساهمة في دعم الاستقرار والأمن بمنطقة الشرق الأوسط والذي يُنهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
أول تعليق من مصر على إعلان صفقة القرن
وأضافت الخارجية المصرية من خلال بيان هام لها أنه ترى أهمية النظر للمبادرة الأميركية من أجل التوصل إلى تسوية القضية الفلسطينية بما يُعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، ومنها إقامة دولته المستقلة ذات سيادة على أراضية الفلسطينية المحتلة، وذلك وفقاً للشرعية الدولية.
حيث دعى البيان الصادر من الدولة المصرية أنه يجب على الطرفين المعنين بضرورة الدراسة المتأنية للرؤية الأمريكية من أجل تحقيق السلام: ” الدراسة المتأنية للرؤية الأمريكية لتحقيق السلام، والوقوف على كافة أبعادها، وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية، لطرح رؤية الطرفيّن الفلسطيني والإسرائيلي إزاءها، من أجل التوصل إلى اتفاق يلبي تطلعات وآمال الشعبيّن في تحقيق السلام الشامل والعادل فيما بينهما، ويؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.
وتضمنت الخطة الأمريكية التي تم اقتراحها والمعروفة بصفقة القرن، أن تكون القدس عاصمة موحدة للدولة الإسرائيلية، وأنها سوف توفر 50 مليار دولار للفلسطينيين من أجل تحسين مستقبلهم.
والجدير بالذكر أنه قد خرجت مظاهرات كبيرة في عدد من المدن بالضفة الغربية وقطاع غزة رفضاً للخطة الأمريكية والتي جاءت بالتزامن مع الرفض الفلسطيني للوساطة الأمريكية، حيث رفضت السلطة الفلسطينية قبل أشهر أي وساطة للولايات المتحدة الأمريكية معتبرة قرار اعترافها بمشروعات المستوطنات وبالقدس عاصمة لدولة الاحتلال أنها أمور تقتل عملية السلام.