مُنذ ما يقرب من ثلاثة أيام كانت هناك تصريحات صادرة من وزارة التربية والتعليم على لسان سيادة الوزير الدكتور طارق شوقي، بأنه لا يوجد تشعيب في قسم العلمي لطلبة الثانوية العامة الجديدةـ، وهم أولئك المتواجدون في الصف الثاني الثانوي حاليًا، أي أن الصف الثالث العام المُقبل سينقسم إلى شعبتين فقط وهما العلمي والأدبي، ولن يكون هناك تخصصين لطلبة الشعبة العلمية، وجاءت تلك التصريحات في حوار لشوقي مع صحيفة البوابة نيوز بشأن الجدل الدائر حول بعض النقاط الغير واضحة في الثانوية التراكمية.
وزارة التربية والتعليم تتراجع خطوة للوراء
في هذا الحوار السابق الإشارة إليه أكد الوزير أن حديثه هذا نهائي ولا تراجع فيه وأنه غير مسئول عن تصديق الطلبة وأولياء أمورهم لما يُثار في صفحات وجروبات مواقع التواصل الإجتماعي وعلى بعض المواقع الإخبارية وأنه يجب أن يتم الحصول على المعلومة الصحيحة من داخل الوزارة لكن اليوم في تصريح للوزير لصحيفة مصراوي تراجع فيه خطوة للخلف مرة أخرى فبعد أن أكد وجزم بأن التشعيب تم إلغاؤه بشكل نهائي عاد اليوم مرة أخرى ليربط ذلك بشرط لابد من تحققه ألا وهو اعتماد قانون الثانوية الجديد.
هذا التصريح ليس بجديد عن وزارة التربية والتعليم فسبق وأكده الدكتور رضا حجازي مُنذ شهر تقريبًا في تصريح لأحد القنوات الفضائية، ولكن الوزير قد عدل عليه مُنذ ثلاثة أيام ليعود مرة أخرى هذا اليوم ويكشف أن أي تعديلات مُتعلقة بالصف الثالث العام القادم سترتبط بإعتماد مجلس الشعب لقانون الثانوية التراكمية، والتي تقتضي باعتبار الصف الثاني والثالث عامين متكاملين من حيث مجموع درجاتهم.
اقرأ أيضًا:
- حيرة بين طلبة الثانوية العامة بسبب تصريحات وزارة التربية والتعليم
- نتيجة أولى ثانوي برقم الجلوس لعام 2020 الترم الأول
قلق بين أولياء الأمور بسبب قرارات تصريحات وزارة التربية والتعليم
في هذا الإطار أصاب القلق أولياء الأمور بعد هذا التراجع، والذي اعتبره الكثيرون خطوة للخلف عن تصريحات الدكتور طارق شوقي والتي لم يمر عليها ساعات قليلة، وتساءل الكثيرون عن موعد دخول القانون للبرلمان المصري، خاصة أن موقع مصراوي أكد أن هناك مصادر من داخل مجلس النواب المصري أكدت له أنه لا يوجد أي قوانين مُتعلقة بالثانوية العامة وصلت للبرلمان وهذا ما يؤكد أن الأمور ما زالت غير واضحة.
وزارة التربية والتعليم مُطالبة بإتخاذ قرار حاسم بشأن هذه السنة القادمة خاصة أنها الشغل الشاغل للأسرة المصرية، ويعتبرها الجميع هي ما تحدد مستقبل أبناءهم، لذلك فهناك متابعة دقيقة لأخبارها ويرى الكثيرون أن هذا التضارب يُقلق الجميع سواء الطلبة والطالبات أو أولياء الأمور.