بالفيديو| خبير مال:« سينخفض لـ13 جنيه دون تدخل البنك المركزي».. سعر الدولار يتراجع في نهاية تعاملات الأسبوع

يشهد سعر الدولار الأمريكي خلال الفترة الحالية تراجع ملحوظ في البنوك الرسمية بفضل تعافي الاقتصاد المصري وزيادة تدفقات العملة الأجنبية خلال المرحلة الحالية، ويتوقع العديد من الخبراء تراجع  جديد للدولار خلال الفترة القادمة.

قال خبير أسواق المال ” وائل عنبة” أن ارتفاع سعر الفائدة كان سبب رئيسي في تراجع وجذب الاستثمار داخل الدولة المصرية، وكلما انخفضت أسعار الفائدة زادت عجلة الاستثمار سواء عالمياً أو محلياً، ولذا لابد من ثبات التشريعات وخاصة أن تغيرها المستمر يضر بالسوق والاقتصاد المصري.

تراجع سعر الدولار خلال الفترة القادمة

وأضاف ” عنبة” من خلال تصريحات إعلامية  أثناء لقائه في برنامج ” صباح الخير يا مصر” المذاع على الفضائية الأولى للدولة المصرية، أنه يجب تثبيت التشريعات، لأن أي مستثمر عربي أو أجنبي يعمل دراسات جدوى على تلك التشريعات الموجودة بالبد الذي سوف يستثمر بها.

وأوضح سيادته أن تأثير سعر الصرف بدأ يظهر جلياً مع بداية 2020، حيث تراجع السعر 20 قرشاً، مشيراً أن الأسبوعين الماضيين قد شهدا إقبالاً كبيراً  على شراء السندات بالخزانة المصرية قدرت بمليارات و700 مليون جنيه.

وأشار أن سعر الدولار سوف يتراجع خلال الفترة القادمة، وأنه من المستهدف أن يتراجع عن الـ15 جنيه وأن يصل إلى 13 جنيهاً مع بداية عام 2021، مؤكداً أن هذا السعر الطبيعي قبل تحرير الصرف.

وتابع أن الجنيه المصري يواصل الآن أداءه القوي في العام الجاري 2020، مؤكداً أن البنك المركزي لا يتدخل في سعر صرف الدولار في البنوك أن تراجعه يأتي وفقاً لسياسة العرض والطلب.

شاهد بالفيديو..

https://www.youtube.com/watch?v=OWyrIG7wvu0&feature=emb_title

سعر الدولار يتراجع في نهاية تعاملات الأسبوع

يشهد سعر الدولار خلال هذه الأيام تراجع ملحوظ لجميع المتعاملين في سعر الصرف، وذلك وسط توقعات العديد من الخبراء بالتراجع خلال الفترة القادمة، حيث تراجع سعر الدولار أمس الجمعة 13 فبراير 2020 في عدد من البنوك الرسمية مع نهاية تعاملات الأسبوع منها البنك الأهلي المصري وبنك مصر وبنك القاهرة ، ويمكنك التعرف على التفصيل من خلال الرابط التالي

[dollar_banks]

سعر صرف الدولار اليوم بالسوق السوداء

يتابع العديد من المواطنين وخاصة العاملين بالخارج أسعار العملات الأجنبية في السوق السوداء والبنوك الرسمية خلال هذه الفترة، ونجح البنك المركزي في القضاء على السوق السوداء بعد تحرير سعر صرف الدولار، حيث أصبح الفارق في السوق السوداء والبنك 5 قروش فقط، وأصبح العديد يفضل الشراء من البنك خوفاً من بطش القبضة الأمنية.