آستا جوسكاين 35 عاما، امرأة بريطانية مطلقة وأم لأربعة أطفال، تواجه عقوبة بالسجن مدى الحياة بتهمة تنظيم ” معركة الموت “، مبارزة على طريقة العصور الوسطى بين طليقها وعشيقها لاختبار مدى حبهما لها ومن سيفوز بها وكانت نتيجة المبارزة موت طليقها ، وذكرت محكمة كينغستون كراون كورت في مدينة كينغستون البريطانية، الجمعة، أن آستا جوسكاين، انفصلت عن زوجها غيدروا جوسكاكاس قبل عام، على إثر تعرفها على شاب عشريني ، ويدعى مانتاس كافيديراس، والذي كان مسجونا في ليتوانيا.
معركة الموت
تفاصيل الجريمة
رغم انفصال المرأة البريطانية إلا أنه استمرت بينها وبين طليقها علاقة صداقة وكان يزورها في منزلها لرؤية أطفاله منها، وكان الطليق التقى قبل خمسة ايام من وقوع الجريمة بالعشيق في منزل المرأة المتهمة صدفة، ونشبت بين مشادة الرجلين وأصرّ كل منهما أن الفتاة تخصه وملك له.
واقترحت المرأة جوسكاين على طليقها وعشيقها حلًّا للخلاف بينهما أن يتبارزا حتى الموت على طريقة العصور الوسطى، ومن سيبقى سيفوز بها، فامتثل الرجلان لقرارها وتعاركا في زقاق بلدة ستراتفورد، في حين بقيت جوسكاين تعتني بأطفالها بالمنزل، واسفرت المبارزة عن طعن كافيديراس العشيق لمنافسه جوسكاكاس بأكثر من 35 طعنة في انحاء مختلفة من جسده، وتركه ينزف حتى الموت في مكان الحادثة.
التحقيقات أسفرت عن جريمة مدبرة
وبحسب صحيفة (ديلي ميل) البريطانية، أظهرت التحقيقات في الواقعة أن الجريمة كانت مدبرة بين المرأة وعشيقها للتخلص من طليقها جوسكاكاس ، حيث رتبت للمعركة ” المبارزة” بين عشيقها وطليقها، في المنطقة التي يتواجد فيها تجار المخدرات لتلفيق التهمة لهم لإبعاد الشبهة عنهما، كما بينت التحقيقات أن اللقاء الاول بين المرأة وعشيقها كان مدبرًا أيضًا، ولم يكن صدفة.
واوضحت التحقيقات بحسب الصحيفة أيضًا أن آستا جوسكاين كانت على معرفة بنية عشيقها باستخدام العنف الشديد وترك طليقها بإصابة خطيرة، وقامت بتشجيعه على ذلك، وتواجه المرأة محاكمة بجريمة التآمر بالقتل وتضليل مجرى العدالة، كما وأدانت عشيقها بارتكاب جريمة القتل، حيث من المقرر محاكمتهما الشهر المقبل.