ما زال غرق السفينة تيتانيك أحد أكبر الأسرار التي لم يتم الكشف عنها بكل دقة حتى الآن، فالقصة المتداولة أنها غرقت بسبب تصادمها مع جبل جليدي في المحيط مما أدى إلى تحطمها، برغم أن الجميع يؤكد أن هيكلها كان قوي جدًا ولا يمكن لصدمة مثل تلك أن تؤثر فيها، وبدأت بعض الصحف الأمريكية وعلى رأسها واشنطن بوست ونيويورك تايمز وهما من أكبر المؤسسات الصحفية في الولايات المتحدة، ولكن الغريب أنهما تحدثا في هذا الشأن عن أميرة فرعونية مصر كانت المومياء الخاصة بها متواجدة على متن تلك السفينة.
تقول الصحف الأمريكية أن شهود العيان على متن السفينة ومنهم فريدريك كيمبر، أن راكب آخر يُدعى ويليام ستيد حكى لهم قصة لعنة الأميرة الفرعونية، وكيف أنها تم التخلص منها من المتحف البريطاني بعد الكشف عن لعنتها لهم من خلال مجموعة من الحوادث الغريبة التي وقعت لكل من تعامل مع تلك المومياء، كما ذكر لهم أن التابوت الخاص بها والذي وجدت به في مصر كان مكتوبًا عليه اللعنة والموت لمن يوقظ الأميرة من نومها، ولكن يبقى السؤال وهو كيف دخلت مومياء الأميرة التي كانت تسمى “آمن رع” إلى بريطانيا.
يعود ذلك إلى قيام عالم آثار بريطاني شهير يسمى دوجلاس مواري بشراءها من تاجر أمريكي لإجراء أبحاث عليها، وبعد يوم واحد من ذلك علم بموت التاجر الأمريكي، وبعدها بيوم آخر مات العاملان اللذان قاما بنقلها إلى منزل موراي في حادثة طريق ،كل هذه الحوادث لم تشغل بال موراي حتى خرج في رحلة صيد وانطلقت رصاصة من بندقيته لتُصيب أحد أصابعه، فيتم نقله للمستشفى ثم يموت بعد أن يُصاب ذراعه بأكمله بالغرغرينة، تم نقل المومياء إلى المتحف البريطاني ولكن بدأت تحدث أمور غريبة هناك من موت المسئول عنها بعد دخولها بيوم واحد.
كذلك سقوط المصور الذي قام بتصويرها قتيلاُ في حادثة سير غريبة، كما كان يسمع حراس المتحف صوت بكاء قادم من جهة المكان الذي تتواجد فيه مومياء الأميرة الفرعونية، فقرر مسئولو المتحف التخلص منها وإعادتها للولايات المتحدة مرة أخرى على سبيل الهدية للمتحف الأمريكي، وقد تم شحنها على السفينة تيتانيك وتساءلت الصحف الأمريكية هل تكون لعنة الفراعنة هي السبب في غرق السفينة العملاقة بل واتهم الكثيرون بالفعل الأميرة المصرية بذلك.