بعد مجموعة القرارات التي اتخذتها السلطات السعودية في عام 2019م، والتي أدت إلى احساس المقيمن بها بصعوبة كبيرة في دفع مبالغ الرسوم المقررة على تجديد الإقامة لهم ولأسرهم، ما أدى إلى مغادرة بعض الوافدين إلى بلادهم، أو التخلي عن الحياة الأسرية، بإعادة عائلتهم إلى بلادهم، وتحمل الغربة بشكل فردي، فضلًا عن توطين العديد من الوظائف وقصرها على السعوديين فقط .
إلا أنه من الواضح أن عام 2020، سوف يكون عام الانفراجة والمفاجآت السارة لقطاع كبير من الوافدين، والتي أولها أنه يتم الآن دراسة إلغاء نظام الكفيل، باستحداث نظام جديد بديل له، يُمكن الوافدين من الانتقال بين الوظائف بشكل اكثر مرونة، وتعكف السلطات السعودية على الانتهاء من ذلك النظام خلال العام القادم .
أما البشرى الثانية فهي توقف زيادة رسوم الإقامة على المرافقين عن حد 800 ريال، حيث تعد تلك هي آخر زيادة وفقًا لما أكدته الجوازات في وقت سابق، وتستمر سلسة المفاجآت للوافدين، حيث يُرفع الحظر عن بعض المهن التي تم توطينها في وقت سابق، ومن المتوقع أن تصل تلك الوظائف إلى 20 مهنة، تم قصرها على السعوديين فقط، فضلًا عن تكفل السلطات الحكومة بدفع الرسوم الخاصة بالمقابل، تنفيذا لأوامر الملك سلمان عاهل المملكة، بهدف تخفيف المعناة عن العمالة الوافدة .
وأقرأ معنا :
السعودية تكشف حقيقة فرض رسوم على تحويلات الوافدين