قام شاب مصري في العشرين من عمرة على عمل مؤلم للغاية تجاه زوجته، حيث ظلت متزوجة لمدة ثلاث سنوات ولم تنجب.
القصة كاملة
منذ ثلاث سنوات أقدم شاب على الارتباط بفتاه “زوجته”، ولكن لاحظ الزوج وجود مشكلة ما في الإنجاب مع مرور الوقت، ما دفعه للتأكد، حيث قام باصطحابها إلى الطبيب، وكانت المفاجأة، حيث أبلغه الطبيب بوجود موانع طبية تحول دون حدوث حمل.
لم يأخذ الزوج بيد زوجته ويرضى بقضاء الله، بل ظل يعايرها هو ووالدته، بين الحين والأخر، ولم يقف الأمر على ذلك بل قام بالاعتداء عليها كثيرا، حتى أقدم على حرقها مستخدمًا المواد الحارقة، وظل الزوج يشاهد زوجته تحترق متلذذًا بتعذيبها حتى فارقت الحياة.
بداية اكتشاف واقعة إحراق زوج لزوجته بسبب عدم قدرتها على الإنجاب
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا رسميا من شقيق المجني عليها، يفيد بوفاة شقيقته على يد زوجها حرقًا، وذلك في منطقة روض الفرج في القاهرة.
وفقا لأقوال شقيق المجني عليها، أن زوج شقيقته كان دائما ما يقوم بالاعتداء عليها، ولم يتوقف الأمر على الاعتداء والإيذاء الجسدي فقط، بل ظل هو ووالدته يعايراها لعدم قدرتها على الإنجاب، الأمر الذي أدى إلى كسر خاطر المسكينة عدة مرات، وتسبب لها في الآم تعصر قلبها.
تفاصيل تنفيذ الجريمة
بعد أن قرر الزوج التخلص من زوجته، قام بتقييدها بالحبال في يدها وقدميها، ثم سكب عليها المواد الحارقة الكحول وأشعل النار بها في شقتهما، ولم يكترث لما فعل، بل صعد إلى والدته في الشقة التي تسكن بها في نفس العمارة.
بينما حاول الأهالي وجيران المجني عليها إنقاذها، ولكن فشلوا، حيث قاموا محاولات لإطفاء النيران، وقاموا بإبلاغ الإسعاف، وسط حالة من الهدوء وللامبالاة من الزوج ووالدته.
وتوفيت الضحية المسكينة وهى في طريقها إلى المستشفى، وذكر التقرير الطبي الأولي، أن سبب الوفاة حريق كامل في الرئة، إضافة إلى حروق كبيرة بنسبة 70%.
وتم عمل محضر بالواقعة ، وإخطار النيابة العامة لبدأ التحقيق، كما تم التكليف بالقبض على الزوج ووالدته.
دوروا وراه هتلاقوه اخوانى وانتخب مرسي.
حسبى الله ونعم الوكيل.