مع ظهور مواقع التواصل الإجتماعي والتي بدأت في الإنتشار بشكل كبير، ومع اهتمام الكثيرين باستخدام الإنترنت وقضاء أوقات طويلة على تلك المواقع أدى إلى كثير من المشاكل سواء إجتماعية أو أخلاقية، من خلال نشر العديد من الصور الغير لائقة والوسوم التي تتسبب في العديد من التصادمات بين من يقوم بالتعليق عليها خاصة على تويتر وأنستجرام.
وبالأمس على instgram وهو أحد التطبيقات التابعة للفيسبوك، دشن مجموعة من النساء وسم يهدف إلى نشر الصور السيدات من داخل حجرات نومهن وهن على طبيعتهن، سواء من حيث الشكل أو الملبس أو بما يختص بهيئة الحجرة التي تكون في الغالب غير مُرتبة، وبالفعل انتشرت ألاف الصور وحقق الوسم رواجًا كبيرًا.
الهدف من ذلك كما تقول إحدى السيدات هو إظهار الوضع داخل معظم المنازل على طبيعته، حتى يعلم الجميع أنها كذلك هي الحياة التي تتصف بالفوضى في جميع الجوانب على حد قولها، وأن الأمور ليست مُرتبة بشكل كامل كما يعتقد الكثيرون، ولكن تحول الوضع إلى اتجاهات أخرى أدت إلى خروج الهدف من الوسم عن سياقه.
حيث بدأت تنتشر صور غير لائقة وبدأ الرجال يقومون بالمشاركة، من خلال التعليق عليها سواء بالسخرية أو إبداء الإعجاب بطريقة خارجة عن حدود الأدب نوعًا ما، وهذا ما جعل السيدات يقومن بالرد وإتهام الرجال بأنهم السبب في فساد أي شيء خاصة إذا كان ذلك أحد الأعمال التي تنظمها النساء.