يعجز القلم في بعض الأحيان عن وصف بعض الأعمال والسلوكيات التي تجرح أبناءنا أو تتسبب في أذى الأخر، مثل قضية اليوم المعروفة إعلاميا بقضية “شهيد الشهامة أو مقتل محمود البنا على يد المتهمين محمد راجح و3 آخرين، في الواقع هناك ثلاثة مشاهد للجلسة الثالثة لمحاكمة راجح و3 آخرين، المشهد الأول هو توقيع أقصى عقوبة على المتهمين، المشهد الثاني براءتهم، الثالث تأكيد تهمة القتل العمد.
ماذا طالب محامى شهيد الشهامة؟
طالب محامى شهيد الشهامة عبدالعزيز نصير بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، وذلك طبقا للمادتين 375 أ، 375 مكرر من قانون العقوبات، حيث تتراوح العقوبة بين 15 إلى 20 سنة.
يريد الدفاع عن المتهمين “المحامين” قلب القضية لكي تصبح ” ضرب أدى إلى موت”
قام المحامون الموكلون للدفاع عن المتهمين بطلب البراءة على اعتبار أن ما حدث كان مجرد شجار عادى بين عدد من الشباب، ما أدى إلى مصرع أحدهم، وذلك بسبب مشاكل حول علاقتهم بفتاة، واستبعاد القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
موقف والد شهيد الشهامة ممكن يدافعون عن راجح وباقي المتهمين
أبدى والد شهيد الشهامة استغرابه وحزنه الشديد من المدافعين عن الشر والظلم، من شراسة المحامون فى محاولة قلب الحقائق لصالح القاتل.
حكم المحكمة في الجلسة الثالثة
أقامت محكمة جنايات الطفل والمنعقدة بشبين الكوم، ثالث جلسات محاكمة المتهمين محمد راجح 3 آخرين، والمتهمين بقتل المجني عليه محمود البنا ” شهيد الشهامة”، حيث قررت المحكمة حجز القضية للحكم في جلية يوم 22 ديسمبر القادم.