أدلت الصيدلانية المُتهمة بقتل ابنتها اليوم بأقوالها أمام النيابة العامة، حيث أنها أنكرت التهمة المُوجهة إليها في البداية بالتخلص من نجلتها ولكنها في النهاية انهارت واعترفت بجريمتها، حيث أكدت أنها تعرضت لضغوط كبيرة في الفترة الأخيرة فبعد طلاقها تجوزت بآخر، فقام طليقها وهو والد الطفلة بتهديدها أكثر من مرة بأخذ الطفلة منها مؤكدة أنها لا تستطيع الاستغناء عن نجلتها كما أن زوجها الجديد يعاملها بشكل جيد.
تُضيف أنها مع تلك الضغوط بدأت تنهار نفسيًا وتتعاطي الحبوب المُهدئة والمنومة للهروب من واقعها الذي تعيشه، ولكن مع تزايد الضغوط عليها لم تعد تتحمل فكرة الإستغناء عن طفلتها لزوجها الأول، فقررت أن تتخلص من حياتها وحياة الطفلة ،فقامت بوضع العديد من الحبوب المنومة في العصير وشربت منه وأعطت لنجلتها لتشرب هي الأخرى.
ثم نامت بتأثير المُنوم وبعد فترة استيقظت فوجدت نجلتها مُلقاة على الأرض بجوارها وهي تحتضر، وحاولت الإستغاثة بالجيران لإنقاذ الطفلة ولكن كل المحاولات باءت بالفشل، ولفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة في حادثة غريبة وفريدة من نوعها حيث تتخلص فيها أم من ابنتها.
جدير بالذكر أن النيابة أمرت بوضع الأم مؤقتًا في مصحة نفسية للعلاج من آثار تعاطي المهدئات وحبوب الهلوسة، التي كانت تُقبل عليها لهروبها من الواقع والضغوط التي كانت تعيشها وتتعرض لها.