من المعروف للجميع أن الأندية الرياضية هي لممارسة الرياضة ولتعليم الشباب الأخلاق وتهذيب النفوس، ولعل هذه هي أهم الأسباب التي تم من أجلها إنشاء مثل تلك الأندية الشبابية في مختلف أنحاء الجمهورية وفي كافة مراكز وقرى المحافظات، ولكن ما حدث في نادي دمياط الرياضي صدم المجتمع بشكل عام في مصر وعلى نحو خاص في تلك المحافظة الهادئة.
حيث بدأت الكارثة بانتشار صور كارثية على مواقع التواصل الإجتماعي وخاصة الفيسبوك من داخل نادي دمياط الرياضي، وذلك على الجروبات وصفحات الفيس الخاصة بتلك المدينة الساحلية، وقد ظهر من الصور وجود راقصات ومهرجانات ورقص بل وكان الأسوأ هو قيام أحد الأشخاص بتوزيع زجاجات الخمر على المتواجدين في الصور.
تفاصيل القصة وفقًا لما ذكره مسئولي النادي أنهم قاموا بتأجير القاعة المتواجدة داخله لأحد الأفراح، ولكن المستأجرين استغلوها بشكل خاطيء من حيث توزيع الخمور والمخدرات على المعازيم، كذلك وقيامهم بالتعاقد مع راقصات لإحياء حفل الزفاف وأن مسئولي النادي فوجئوا بمثل هذه الممارسات الغير أخلاقية.
وفي أول رد فعل رسمي من الحكومة المصرية قامت وزارة الشباب والرياضة بتحويل المسئولين في النادي الرياضي إلى التحقيق في تلك الواقعة الصادمة، وذلك لأن عمل النوادي الرياضية والإجتماعية يحكمه مجموعة من الضوابط التي يجب ألا يتم تخطيها بأي شكل من الأشكال.