تمر اليوم الذكرى الثانية على استهداف تنظيم داعش الإرهابي مسجد الروضة في شمال سيناء الذى أسفر عن استشهاد 305 بينهم 27 طفلاَ ، فضلاَ عن عدد من كبار السن تجاوز عددهم الستين و128 مصابا، وذلك فى غضون 24 نوفمبر 2017 .
وعلق الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري على الذكرى الثانية لاحادث الإرهابي قائلا ” ٢٤ نوفمبر ، يوافق الذكري الثانيه لمذبحة المصلين في مسجد الروضه بالقرب من العريش ، ٣٥٠ شهيدا من الرجال والأطفال إستشهدوا علي يد الخونة الذين تجردت قلوبهم من الرحمة”.
وتابع بكري خلال تغريدة كتبها عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلا “إنها وصمة عار ستظل تطارد القتله والمحرضين والممولين ، من أجل الثأر لهؤلاء وغيرهم ، من أجل تحقيق الأمن والأستقرار وسحق المؤامرة التي تستهدف الوطن ،كانت العملية ( سيناء ٢٠١٨) التي يواصل أبطالنا تحت رايتها دحر التكفيريين الخونة وتطهير البلاد منهم ، رحم الله شهداءنا ، وتحيا مصر”.
وتجدر الإشارة إلى أن هجوم مسجد الروضة أو هجوم بئر العبد استهدف مسجداً يقع بقرية الروضة والتي تبعد عن العريش مسافة 50 كم،ونتج عنه 305 قتيل و128 مصابا، وهو ما يُعد أكثر الحوادث الإرهابية دموية في تاريخ مصر.