قالت ” غادة ولي” وزيرة التضامن من خلال بيان هام لها اليوم الجمعة أن اختيارها لمنصب وكيلاً للسكرتير العام لمنظمة الأمم المتحدة المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، يعكس التقدير الدولي للدور المصري في الساحة الدولية.
وأعربت ” والي” من خلال بيان هام لها اليوم عن شكرها للرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي” الذي رشحها للمنصب كما أنه دعمها من أجل الوصول إليه، كما أعربت أيضاً عن امتنانها لجهود مؤسسة الخارجية المصرية وعلى رأسها الوزير الحالي سامح شكري.
كما أوضحت الوزيرة أن حماسها لهذا المنصب يرتبط بطبيعة لموضوعات الهامة والقضايا التي تتصدى لها الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، حيث أنها من أهم القضايا المؤثرة في التنمية المستدامة.
حيث قالت:-
” فالجريمة المنظمة والمخدرات والفساد هي ما يحرم المجتمعات من ثمار التنمية، والاتجار في البشر من أخطر مايهدد كرامة الإنسان خاصة النساء والأطفال ناهيك عن الإرهاب الذي يعاني منه العالم والذي تتصدى له هذه المنظمة المرموقة، ويشكل الإرهاب خطرا غير مسبوقا على التنمية والإنسانية “.
” وأن منظمة الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة تستطيع المساهمة الفعالة المؤثرة في حل مشاكل العالم خاصة وأن المنظمة لها دور متنامي وهام في المنظومة الدولية الأممية .
وأعربت والي عن تقديرها العميق للسكرتير العام السيد أنطونيو ديجوتيرس وتطلعها لخدمة السلام والأمن الدوليين وتحقيق الأهداف الطموحة للتنمية المستدامة تحت قيادته .
و إنها فخورة جدا بما تحقق في وزارة التضامن على مدى ست سنوات من نقلة نوعية في دور الوزارة ومن توسع في مظلة الحماية ومن نقلة نوعية في التشريعات والخدمات وتطوير برامج الرعاية الاجتماعية وارتفاع معدلات أرباح لبنك ناصر واستعادة لأموال التأمينات وإصدار قاونون التأمينات الموحد والجمعيات الأهلية والعمل الاهلي وقانون حقوق الاشخاص ذوى الإعاقة.
أن فترة عملها في الحكومة المصرية في فترة هي من أدق الفترات في تاريخ مصر شرف لايضاهيه شرف وتكريم لايعلو عليه تكريم كما توجهت بالشكر لرؤساء الوزارات الذين عملت معهم وتعلمت منهم الكثير وهم المهندس إبراهيم محلب والمهندس شريف إسماعيل والمهندس مصطفى مدبولي ولكل زملائها في الحكومات المتعاقبة التي خدمت فيها على مدى ست سنوات