بعد قرار لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري، تخفيض سعر الفائدة يوم الخميس الموافق 14 نوفمبر 2019م، على عائد الأيداع والاقراض بواقع 1%، ليصل بعدها العائد إلى 12.25٪ و13.25٪ على التوالي، فضلًا عن وصول سعر العملية الرئيسية إلى 12.75٪، ساد حالة من التفاؤل بين المواطنين وترقبهم انخفاض أسعار السيارات والسلع الاستراتيجية .
خبراء يبشرون بانخفاض الأسعار
ذهب بعض خبراء الاقتصاد إلى طريق التفاؤل، بربطهم سعر الفائدة وسعر الدولار من جهة وأسعار السيارات والسلع من جهة أخرى، واعتبارها علاقة طردية، حيث تنخفض الأسعار بانخفاضهما وترتفع بارتفاعهما، ومن أبرزهم سمير البطيخي عضو مجلس النواب، الذي أكد أن تراجع سعر الفائدة والدولار سوف يتبعه، انخفاض أسعار أغلب السلع والمنتجات في الأسواق مثل السيارات والزيت والسكر والأسمنت والأجهزة الكهربائية، متوقعًا مزيدا من الانخفاض للدولار .
خبراء يتوقعون تأخر انخفاض الأسعار
يرى فريق آخر من خبراء الاقتصاد، أن انخفاض الأسعار لا يتبع، تراجع سعر الفائدة والدولار مباشرة، إنما قد يتأخر نسبيًا، ومنهم أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام الغرف التجارية، الذي أكد أن مصر ما زالت تشتري مستلزمات الإنتاج والمواد الخام لأغلب السلع المعروضة في السوق حاليا بسعر الدولار قبل هبوطه، فضلًا عن أن المخزون السلعي الحالي، تكلفته مرتفعة، هذا ما أجل انخفاض أسعار بعض السلع .
الدولار يكسر حاجز 16 جنيه
واصل سعر صرف الدولار تراجعه أمام الجنيه، خلال الأيام الأولى من السنة الجديدة 2020، وذلك لأول مرة منذ 28 فبراير 2017م، حيث سجل ما بين 15.83 إلى 15.88 في معظم البنوك المصرية، لتستمر سلسلة الانخفاضات في سعر العملة الخضراء، ليفقد بذلك 2 جنيه تقريبًا خلال عام 2019م .
وأقرأ معنا :
انخفاض أسعار السيارات بعد زيادة أسعار الوقود